منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 06 - 2012, 02:21 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

داود كانَ رجلاً صادقًا وشفَّافًا مع الرب.. كانَ متواضعًا.. قلبهُ حسب قلب الرب.. كانَ رجلاً حقيقيًّا، أي أنَّهُ لم يكن مُزيَّفًا، بل كانَ يُمكن لكل واحد أن يقرأهُ بسهولة، كانَ دون قناع، أي أنَّ كلامه وما يُظهرهُ للآخرين، كانا مطابقين مئة بالمئة لما كانَ في داخله، لم تكن لهُ عبارات مُنمَّقة وغير واقعية عندما يمثل أمام الرب أو عندما يسأله الآخرون عن وضعه..



عكسنا نحن تمامًا !!!

داخلنا مرّ.. مُجرَّح.. مكتئب.. مسحوق.. أو أقلَّهُ، ليسَ كما ينبغي أن يكون وفقًا لوعود الله وخطته لحياتنا.. فرحنا ناقص ومتقلقل ومتقطِّع.. سلامنا مهزوز.. شعورنا بالأمان مفقود أو متذبذب.. نخاف.. نقلق.. نكتئب.. ننوح.. نبكي.. لا يوجد ٱنتصار في حياتنا.. هزائم متكررة... لكنَّ مظهرنا الخارجي لا يعكس دائمًا حالتنا الداخلية.. أجوبتنا مُنمَّقة:

" نشكر الله، أنا بنعمته جيد "، " أنا ممتاز، أموري جيدة " وما شابهها من عبارات أُخرى.

لكن داود لم يكن هكذا.. ٱسمعهُ معي ماذا كانَ يقول لله:

" أمامك يا رب كل تأوُّهي، وتنهُّدي مكشوف لديك. خفق قلبي وفارقتني قوتي، وٱضمحلَّ نور عيني... لماذا أنتِ مكتئبة يا نفسي؟ ولماذا أنتِ قلقة في داخلي؟... إلهي إنَّ نفسي مكتئبة فيَّ... أقول لله صخرتي: لماذا نسيتني؟ لماذا أطوف نائحًا من مضايقة العدو؟ " (مزمور 38 : 9 – 10، 42 : 5 – 9).



من منَّا لا يطالهُ هذا الكلام؟

ومن منَّا متمتِّع بالحياة، فَرِحٌ، سلامه عميم، يشعر بالأمان كما ينبغي...؟

لن أنتظر جواب أحد.. بل سنتأمَّل معًا برسالة الرب المُشجِّعة لكل واحد منَّا هذا اليوم..

رسالة هدفها أن تحل قيودنا، وتمنطقنا بالفرح، تُخرجنا من السجن إلى الحرية، من الظلمة التي أسرنا فيها العدو إلى النور.



ويبقى السؤال لماذا؟

لماذا الاكتئاب.. القلق.. الخوف.. الحزن.. الشعور بالرفض.. صغر النفس.. الشعور بالذنب.. الشعور بأننا غير محبوبين من الله ومن الآخرين.. لا نستطيع أن نفرح كما ينبغي.. تمتعنا ناقص.. سلامنا مهزوز ومتقلقل.. ولماذا.. ولماذا.. ولماذا؟

ولماذا حاولت كثيرًا لكي أخرج من هذا الوضع، لكنني لم أنجح.. والنتائج غير مرضية؟



الجواب.. لأنَّنا:

" ما أكثر ما ضايقوني في حداثتي يقول إسرائيل، ما أكثر ما ضايقوني في حداثتي، لكنهم لم يتغلَّبوا عليَّ. جرحوا ظهري (في أرض مصر) جروحًا عميقة، فصار كالأتلام (خطوط المحراث) الطويلة في حقل محروث، الرب عادلٌ، كسرَ أغلال عبودية الأشرار. فليخزَ وليُدبِر جميع مبغضي صهيون. ليكونوا كالعشب النابت على السطوح، الذي يجف قبل أن ينمو، فلا يمد الحاصد منهُ يده، ولا الحازم حضنه " (مزمور 129 : 1 – 7).



جميعنا دون ٱستثناء.. تمَّت مضايقتنا في حداثتنا.. في طفولتنا.. في أرض عبوديتنا..

الشيطان، المعاملات الخشنة التي تعرضنا لها والظروف الصعبة التي مررنا بها، جرحت ظهورنا.. وليست أي جراح.. بل تقول الكلمة هنا: جروحًا عميقة.. وطويلة !!!

أصبحت حياتنا.. نفسياتنا.. كحقل محروث.. خطوط المحراث.. الأتلام.. طويلة وعميقة..



قد نتذكَّر بعض ما تعرضنا لهُ، وقد لا نتذكر كل شيء، لا نتذكر كل المضايقات والمواقف الصعبة والمعاملات الخشنة، التي فاقت قدرتنا وطاقتنا على التحمُّل.. فنتج عنها جراح عميقة وطويلة:

عدم ٱهتمام الأهل فينا، فقدان للأهل في سن مبكر، رفض من هم حولنا لنا، كلام جارح، عبارات قاسية أتت بلعنات على حياتنا، تعاملات الأساتذة القاسية معنا، كلام مفشل محبط سلبي، ٱضطرار للعمل ولرعاية أنفسنا في سن مبكر، فقدان أحباء لنا، الحروب التي أتت علينا، الدمار التي رأته أعيننا، عدم حصولنا على المحبة والحنان والعطف بالقدر الكافي، زواج فاشل، خيانات تعرضنا لها في مجالات مختلفة... وتستطيع إضافة أمور أُخرى كثيرة..

وكل ذلكَ.. نعود ونقول: أنتجَ جراحات عميقة وطويلة..



لكن ما هوَ الحل؟

وهذا هوَ المهم.

المرحلة الأولى من الحل، في ما قاله داود، وفيما يقوله هذا المزمور نفسه:

أولاً: أن نكون حقيقين كداود، متواضعين، لا نخجل أن نظهر على حقيقتنا أمام الآخرين وأمام الرب، طالبين المساعدة، متمسِّكين بوعود الله لنا، رافضين أن نُطلقه قبل أن يُباركنا، لكي نحيا الحياة الرائعة التي أعدَّها لنا.



ثانيًا: ما يقوله المزمور نفسه: " لكنهم لم يتغلَّبوا عليَّ ".

والسبب، أنَّني جئت إلى الرب، فتحت لهُ قلبي، وطلبت منهُ أن يدخل حياتي.. ولذلك لم ولن يتغلَّبوا عليَّ.. وأيضًا يقول هذا المزمور: " الرب عادلٌ، كسرَ أغلال عبودية الأشرار ".

الرب كسر أغلال هذه العبودية القاسية التي عانينا منها، والتي جعلت حقل حياتنا محروث بأتلام طويلة وعميقة، وهذا رمز لعمل الصليب، الذي سحق الشيطان، صلب إنساننا العتيق بكل ما فيه من قيود ومشاكل وجراح، ونقلنا من أرض العبودية إلى أرض الحرية.. أرض الراحة.

ذاك السيد الشرير إبليس، كُسِرَت أغلال عبوديته التي كان يُقيِّدنا فيها، ويحرث على ظهرنا ويجرحهُ.



هذه هيَ المرحلة الأولى من الحل:

أن أكون حقيقي أمام الرب، أكشف لهُ عن مكنونات قلبي كما فعل داود قائلاً:

" أمامك يا رب كل تأوُّهي، وتنهُّدي مكشوف لديك ".

ثمَّ أُعلن إيماني أنَّ إلهي عادل، لم يقف متفرِّجًا عليَّ، بل كسر أغلال العبودية القاسية.. أثق به ثقة حقيقية لا مجال للشك فيها.. لكي أفتح الباب للمرحلة الثانية من الحل: عمل الروح القدس، الذي لن يُطلق ليُنجز الحل الكامل، دون إيمان بعدل الله، بصلاحه، بٱهتماهه بي، وبمحبته غير المشروطة لي، مهما كانت حالتي، ومهما كَثُرَت وصَعُبَت خطاياي !!!

ويكمل المزمور نفسه ليقول أيضًا:

" ليكونوا كالعشب النابت على السطوح، الذي يجفُّ قبل أن ينمو، فلا يمد الحاصد منهُ يده، ولا الحازم حضنه ".

بعدما كانت أغلال عبودية صعبة وقاسية، مصنوعة من الحديد الصلب، ستُصبح كعشب السطح الذي يجف فورًا، فلا يستطيع من ٱستعبدنا أن يمد يده إليه أو يملأ حضنه منه.



ماذا بعد؟

" تعهّدت الأرض وجعلتها تفيض مطرًا، فأخصبتها. مجرى نهر الله دافقٌ فتفيض الأرض بالمحاصيل. تروي أتلامها (خطوط المحراث) وتُسوِّي روابيها، فتُليِّنها وتُبارك غلتها " (مزمور 65 : 9 - 10).



" وفي يوم مجزرة أعدائكم، حينما تنهار الأبراج، تتدفَّق شلالات مياه وجداول من كل جبل وتل، ويُصبح نور القمر كنور الشمس، ويتضاعف نور الشمس سبع مرات كنور سبعة أيام، في يوم يجبر الرب فيه كسر شعبه ويشفي رضوض ضرباته " (إشعياء 30 : 25 – 26).



المرحلة الثانية من الحل: وهوَ عمل الروح القدس، بعد أن نؤمن بما صنعهُ الرب على الصليب من أجلنا..

أمران سيقوم بهما الروح القدس، وأنا أدعوك أن تستقبل هذا الكلام مباشرةً من فم الرب في هذا اليوم:

1 – يتعهد الروح القدس أرضك الجافة، القاسية، المحروثة بأتلام طويلة وعميقة، ويفيض عليها بمياهه المنعشة والشافية، فيروي الأتلام.. خطوط المحراث العميقة، فيُسوِّي الروابي العالية الحاجزة للبركات، ويُليِّن هذه الجراح بزيته، فيبارك الغلَّة، فيتدفق حينها الفرح والراحة والسلام والنصرة والطمأنينة والتمتع... الذين طالما ٱنتظرتهم..



2 - وهوَ سيفعل معك أكثر من ذلك بعد، لأنه القادر أن يفعل أكثر جدًّا مما نطلب أو نفتكر..

تقول الكلمة في سفر إشعياء: الرب سيُحدد يوم لكل واحد منا، عندما نؤمن بما يقوله لنا، ويصنع مجزرة بأعدائنا الذين حرثوا على ظهورنا وجرحونا جراحًا عميقة، وعندما يُبيدهم، وتنهار الأبراج التي بنوها في حياتنا، تتدفق شلالات مياه الروح القدس، والنور الخافت في حياتنا، يتضاعف سبع مرات، في هذا اليوم يجبر الرب كسرك، ويشفيك من كل الجراح والرضوض.



أحبائي: بسبب كل ما ذكرناه، بنى العدو في أذهاننا حصون، كما تأصَّلت في قلوبنا وأذهاننا أتلام عميقة وطويلة، كخطوط المحراث، أي أنَّهُ أصبحَ لدينا نمط تفكير معين لا يمكننا أن نتخطَّاه، نستقبل كل ما يرد إلى أذهاننا ضمن هذه الأتلام: أي خبر يُقلقنا ويُخيفنا، أي ظروف صعبة تُحبطنا، أي مواقف نواجهها تجعلنا نكتئب، توقعاتنا دائمة سلبية، فرحنا غير مكتمل، ويمكنك أن تسرد لائحة طويلة في هذا المضمار.. والسبب أعود وأقول: حصون في الذهن، أتلام عميقة وخطوط محراث نستقبل ونعالج الأمور من خلالها..

ولهذا قال بولس الرسول:

" إذ أسلحـة محاربتنـا ليسـت جسديـة، بـل قـادرة بـالله علـى هـدم حصـون، هادميـن ظنونًا وكـل علـو يرتفـع ضـد معرفـة الله، ومستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح " (كورنثوس الثانية 10 : 4 – 5).



هذا هوَ الحل الذي تكلمنا عنه:

1 - الاعتراف بواقعنا كما هوَ وعدم تغطيته.

2 - الايمان القلبي الصادق والحقيقي بما فعله الرب على الصليب، إذ كَسَرَ أغلال العبودية، وسحق الشيطان.

3 - الطلب بلجاجة وإلحاح من الروح القدس، وإعطائه الفرصة اللازمة، لكي يصنع مجزرة بأعدائنا، ويهدم الأبراج والحصون، ويجعل مياهه المعزِّية والمنعشة والشافية تتدفق كجداول مياه، فتروي الأرض، تُليِّن الأتلام العميقة، تزيل الروابي والمرتفعات، تهدم كل ظنون وعلو ضد كلمة الله، تُسوِّي الأخاديد، تزيل خطوط المحراث العميقة، تجعل النور الخافت يتضاعف سبع مرات، تجبر الكسور، تشفي الرضوض، وتعطينا أن نستأسر كل فكر إلى طاعة المسيح، فيصبح لنا فكر المسيح، نمط جديد للتفكير ولاستقبال ومواجهة كل ما يعترضنا.



مُقعد بركة بيت حسدا، المريض منذ ثماني وثلاثين عامًا، كان لديه كل ماذكرناه، وخطوط المحراث العميقة، جعلته يستقبل كلام الرب، كما تعوَّد:

" (قال الرب لهُ) أتريد أن تبرأ؟ أجابهُ المريض: يا سيد ليسَ لي إنسان يُلقيني فـي البركـة متـى تحرَّك المـاء، بـل بينمـا أنـا آتٍ ينـزل قدَّامي آخـر، قـال لهُ يسوع: قم، إحمل سريرك وٱمشِ " (يوحنا 5 : 6 – 8).



نمط تفكير تأصَّلَ فيه: أُشفى فقط إن ألقاني أحد ما في البركة..

لكن الرب قال له:

أنا كسرت أغلال العبودية.. رويت الأتلام العميقة، وأريد أن أهدم الحصون في ذهنك.. قم.. إحمل سريرك وٱمشِ !!!

واليوم الرب يريد أن يفعل معنا جميعًا ما فعله مع ذلك المقعد..



لكن قد تقول لي: سمعت كلامًا مشابهًا لما تقوله لنا اليوم، وحاولت لكنني لم أنجح بعد..

وأنا أقول لكَ اليوم، أنَّ السبب هوَ أنك سمعت كثيرًا، لكنك لم تعطِ الروح القدس المجال الكافي واللازم لكي يقوم بالعمل، وعند أول مقاومة تعرضت لها، ٱستسلمت وقلت ربما هناك طريق آخر..



عندما أخرج الرب شعبه بيد مقتدرة من أرض مصر، أرض العبودية.. وبعدما تعرَّضَ لمقاومة في البرية، معاكسة لوعد الله، ٱستسلمَ ولام قادته وطلب منهم إعادته إلى أرض مصر، شعب تعوَّدَ على العبودية، الأتلام كانت عميقة وطويلة، تحتاج لعمل ولكد ولثقة وإيمان، لكي تُشفى وتبرأ.. لكنه لم يُكمل الرحلة.. لم يدخل إلى الراحة.



واليوم إن آمنت وبدأت هذه الرحلة فهي لن تكون سهلة، لكي لا تفشل في الطريق وتطلب العودة إلى أرض مصر، لكن.. إن وثقت بالرب وأكملت السعي والسير معه، فحتمًا ستصل وستتحرَّر وستُهدم الأبراج والحصون، وستتدفَّق جداول وشلالات المياه الشافية..



كما أنَّ هناك أمر آخر هام وخطير، لفتني إليه الروح القدس:

كُثُر بيننا، وبسبب عمق وطول مدة الجراح وخطوط المحراث، أصبحوا يُحبُّون حالتهم، مستسلمين لها، ولكلٍّ سببه، ربما يأس، فشل، عدم ٱستعداد لخوض معركة التحرُّر، وربما لجذب الأنظار إليهم، طلبًا للشفقة والاهتمام بهم، لكن حذار من هذا الأمر، فكلمة الله تُحذِّرنا:

" أحبَّ اللعنة فلحقت به، ولم يُسَرَّ بالبركة فٱبتعدت عنه " (مزمور 109 : 17).

تُحب الوضع الذي أنتَ فيه، ولا تتجاوب مع كلمة الله للخروج منه، تلحق بكَ هذه الأمور، وإن لم تُسَرَّ بالبركات التي يريدك الله أن تتمتَّع بها، فهي ستبتعد عنك..



لكننا لسنا كذلك أيها الأحباء، لا سيَّما بعد رسالة الرب هذه لنا اليوم، بل لتكن كلماتنا ككلمات داود:

" حوَّلتَ نوحي إلى رقص لي، حللت مسحي ومنطقتني فرحًا " (مزمور 30 : 11).



ولنثق بأنَّ راحة الرب من كل تعب وشقاء وجراح عميقة، تنتظرنا إن آمنا بكلمته هذا اليوم:

" وهكذا نرى أنَّ عدم الإيمان منعهم من الدخول إلى مكان الراحة... وهكذا يتبيَّن أنَّ الراحة الإلهية هيَ في ٱنتظار من سيدخلون إليها... إذن ما زالت الراحة الحقيقية الكاملة محفوظة لشعب الله. لذلك لنجتهد جميعًا للدخول إلى تلكَ الراحة " (عبرانيين 3 : 19، 4 : 6 – 11).

نعم.. لنجتهد للدخول إلى راحة الرب التي أعدَّها لنا، لنكن حقيقيين كداود، نثق بعمله على الصليب الذي كسر أغلال العبودية، ونثق بالروح القدس، ليصنع مجزرة في أعدائنا، ويهدم الأبراج والحصون وكل علو، ويجعل جداول وشلالات المياه تتدفَّق، وتروي أرضنا، تُليِّن الأخاديد، تُسوِّي الأتلام وتجبر الكسور، وتشفي الجراح والرضوض، وتزرع فينا فكر المسيح، فنهتف مع داود: حللت مسحي ومنطقتني فرحًا !!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حللت مسحي ومنطقتني فرحا مز 30: 11
الوعد اليومى .. حللت مسحى ومنتقطنى فرحا
حولت نوحي الى رقص لي.حللت مسحي ومنطقتني فرحا مز 30: 11
طوباكحولت نوحي الي رقص لي حللت مسحي منطقتني فرحا
حولت نوحى إلى رقص لى حللت مسحى ومنطقتنى فرحاً


الساعة الآن 06:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024