على جبل التجلي
علي جبل التجلي، وقف ثلاثة يضيئون بنور مجيد..
وكانوا ثلاثتهم ممن أتقنوا الصوم..
إذ صام كل منهم أربعين يومًا وأربعين ليلة:
إنهم: السيد المسيح له المجد (متي 4: 2)، وموسي (خر 40: 28)، وإيليا (1 مل 19: 8)،
فهل يختفي وراء هذا المنظر البهي معني هام:
وهو انه بقهر الجسد في الصوم، تتجلي الروح، ويتجلي الجسد؟
هل اختار السيد المسيح معه في التجلي اثنين من الصوامين، ليرينا أن الطبيعة التي ستتجلى في الأبدية، هي التي قهرت الجسد بالصوم؟