رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"النور" يهدد
"مخيون" يطالب بسرعة التحقيق ومحاكمة المسؤولين .."وشبل" كان مسالما لم ينتهج تكفيرا أو عنفا سادت حالة من الغضب لدى قيادات وقواعد حزب النور، بعد مقتل أحد أعضائه وأحد الناشطين في الدعوة السلفية، وهدد الحزب بالتوجه للقضاء لمعاقبة المسؤول عن الحادث حتى لو كان خطأ فرديا. طالب الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، بسرعة التحقيق في مقتل الدكتور مصطفى شبل عضو الحزب، والذى قتل عند كمين شبرا الخيمة، وإظهار نتائج التحقيقات وقال "مخيون" إن "شبل" كان إنسانا مسالما لم ينتهج العنف ولا الأفكار المنحرفة، ونريد إظهار حقيقة ما حدث، لأن مثل هذه الأعمال والانحرافات الأمنية تؤدى إلى مزيد من الاحتقان بين الأمن والشعب المصري في وقت لا تتحمل فيه البلاد ذلك، موضحا أن حزب النور سيلجأ للقضاء لمعاقبة المسئول عن هذا الحادث الأليم حتى لو كان هذا الحادث خطأ فردى وأكد أن حزب النور يتعامل مع كل واقعة بقدرها، ولن يتهاون في حق أعضائه. من جانبه استنكر جلال مرة، أمين عام حزب النور، مقتل أحد أعضاء حزب على أيدي قوات الشرطة بكمين أمني بالمظلات، إثناء عودته إلى محل إقامته بكفر الشيخ، وقال إن إن "شبل" كان ابنا بارا من أبناء الحزب والدعوة السلفية، وكان مثلا لإنكار الذات، والعمل الدؤوب المتواصل ليلا ونهارا لخدمة هذا الوطن، وخدمة هذا الشعب، وخبر مقتله نزل كالصاعقة على حزب النور. وأضاف: "لدينا مخاوف تملأ قلوبنا وتسيطر علينا خشية على استقرار هذا الوطن وحرية هذا الشعب؛ ومن خلال هذا الموقف المؤلم والمصاب الجلل، نوجه تلك الكلمات إلى كل الجهات المعنية وكل القوى السياسية، وكل أفراد الشعب المصري، أن يراعوا حرمة الدماء، وأن ينتبهوا بأن الاستخفاف بالدماء خطر على استقرار الدولة المصرية التي هي حصن حصين للأمة العربية، بل حصن للعالم الحر. وأصدر حزب النور بيانا أدان فيه مقتل "شبل" على يد قوات الأمن بأحد الأكمنة الأمنية قال فيه إن الحزب رغم تفهمه للتخوفات الأمنية، إلا أنه لا يمكنه القبول بإزهاق الأنفس بالاشتباه، وعلى الشرطة توخي أعلى درجات الحذر في التعامل مع النفس؛ فحرمة الدماء عظيمة، وستظل معلقه في الرقاب، والتهاون في الدماء، خاصة في هذا الوقت العصيب الذى تمر به البلاد لا يجلب إلا مزيدا من القلق والكراهية بين أبناء الشعب، ويدعو الحزب جماعات التكفير لمراجعة أفكارهم وأفعالهم، وأن ينظروا إلى ما أوصلوا إليه البلاد من حساسية في التعامل مع ذوي السمت الإسلامي، فكانوا بذلك منفرين للدين بأفعالهم هذه. الوطن |
|