رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
هل أنت خادم الخطية أم خادم الرب يسوع؟ لوقا 17: 1 - 10 هل يكفي أن نلقي نظرة عابرة على المجتمع اليوم، لكي تتقزز نفوسنا من الفضائح المنتشرة فيه ! . ولهذا حرص الرب يسوع على إنذارنا لكي لا نكون سبب عثرة لأحد، فنصبح خداماً للخطية ونكون عرضة لقصاص أشد هولاً من تعليق حجر الرحى في العنق والطرح في لجة البحر. لقد أحب يسوع الصغار والضعفاء والمحتقرين. وأوصى بوجوب حمايتهم ووضع قانوناً معهم: إن أخطأ إليك أخوك فاطلب نعمة من الله لكي تظهر له خطيته بصراحة. وإذا وبخته فبلغة المحبة حتى إذا ندم على فعلته تغفر له جهاراً كما سبق إن غفرت له في قلبك. صحيح أن الصلاة من أجل المسيء أمر يعارض الطبيعة البشرية. ولكن هذه إرادة المسيح «صَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ» (متّى ٥: ٤٤). ثق أن يسوع الذي أوصى بوجوب الغفران إلى سبعين مرة سبع مرات، يعطينا القوة حتى نستطيع أن نفعل ذلك. لنتمسك بالرب يسوع ولنطلب إليه أن يقوينا ويعضدنا بيمين برّه. وحينئذ نستطيع بنعمته هو أن نزيح جبل الخطية من حياتنا وغفراننا لبعضنا البعض ونكرز بخلاصنا جميعاً وثباتنا في خدمة الرب يسوع المخلص ، وبذلك نشكر الله دائماً الذي يقودنا في موكب نصرته ومحبته التي ترفعنا الى فوق كل الكلمات . ولنذكر دائماً أننا بدونه لا نستطيع شيئاً، بل نبقى عبيداً بطالين. يارب ... يارب «زِدْ إِيمَانَنَا!» (لوقا 17: 5). أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك * * * * والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح دائماً.. وأبداً.. آمين |
|