رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خبير أمريكى يضع 4 تفسيرات محتملة لترشح عنان للرئاسة
قال ستيفين كوك، الخبير الأمريكى فى الشأن المصرى، إن ترشح الفريق سامى عنان للانتخابات الرئاسية يبدو غير عملى وغير قابل للتطبيق. ووضع الخبير أمريكى أربعة تفسيرات محتملة لهذه الخطوة من قبل عنان، أولها الواجب، ويقول كوك إن التفسير الأكثر نزاهة هو شعور سامى عنان العميق بالواجب والوطنية، هى نفس المبادئ والأفكار التى شجعته على دخول الأكاديمية العسكرية عام 1967، وفى مصر، وحيث تسود السخرية، ربما لا يبدو هذا محتملا، لكن لا يجب الاستهانة أبدا بشعور الضباط بالمسئولية عن البلد، وربما لا يتفق المراقبون معهم لكن القادة العسكريون أنفسهم يؤمنون بأن ما يفعلونه لصالح البلاد. والاحتمال الثانى هو الشرعية، فالفريق ربما يترشح ليمنح ترشح السيسى المصداقية، وقد يبدو هذا غريبا لكن هناك سابقة، وذكّر كوك بإعلان اللواء عمر سليمان ترشحه فى ربيع عام 2012 ليعلن بعد ذلك استبعاده، وما كان ترشحه لفترة وجيزة إلا حيلة، فقد كان مؤكدا استبعاده لما كان خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان المسلمين يسع للترشح، وكذلك حازم أبو إسماعيل، حيث كانت السلطات تخشى من ترشح أبو إسماعيل والشاطر، لكن لم يستطيعوا منعهم بشكل صريح من الترشح، لذلك عندما تم منع ترشيح سليمان أيضا، كان هذا بمثابة إشارة بأن السلطات لا تستبعد المرشحين الإسلاميين فقط. أما الاحتمال الثالث فهو عكس سابقه، فربما أراد عنان بترشحه أن يساعد السيسى، بل تشجيعه ليفكر مجددا أو حتى الإضرار بترشحه، بينما الاحتمال الرابع، فيزعم كوك أن الهدف ربما يكون تواطؤا من السيسى وعنان لحماية الجيش ومصالحه. وأضاف كوك، فى مقال له على الموقع الإلكترونى لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، أنه استنادا إلى ما هو معروف علنا، وهو ليس كثيرا، فمن المفترض على نطاق واسع أن المشير عبد الفتاح السيسى هو مرشح الجيش، ويبدو من الصعب تخيل أنه لو ترشح السيسى، فإن فوزه سيكون صعبا. وتابع قائلا: على الرغم من الدعاية التى يحظى بها وزير الدفاع، فإن هناك الكثير من المصريين الذين يرغبون فى اليد الصارمة للمشير، وعنان الذى تأثر بتراجع شعبية الجيش خلال فترة حكم المجلس العسكرى بعد سقوط مبارك، ليس له نفس القدر من شعبية السيسى، ويتساءل كوك عن الأسباب التى تدفع عنان حقا إلى الترشح، ويرى أن هذه المسالة مثلها مثل كل شى فى مصر قد تكون أو لا تكون أكثر تعقيدا من مجرد رجل له طموح ليقود بلد عظيم بعيدا عن حافة الهاوية. وتحدث كوك عن عنان، وقال إنه فى أغسطس 2012، بدا أن عنان سيختفى من المشهد، بعدما تم تعيينه مستشارا عسكريا، وتركه لمنصبه كرئيس للأركان مع إحالة المشير حسين طنطاوى للتقاعد، وبدا ذلك نهاية مذلة لرجل عسكرى ناجح ويحظى باحترام، وكان عنان قد تلقى تدريبا عسكريا فى فرنسا والاتحاد السوفيتى وبرز اسمه فى أواخر عام 1997 مع انتشار القوات تحت قيادته فى أعقاب مذبحة الأقصر، وبعدها بسنوات، تم ترقية عنان لقيادة الدفاع الجوى، وفى عام 2005 أصبح رئيسا للأركان. وفقا لكل الشهادات، يتابع كوك، كان عنان يتمتع بالشعبية والتقدير، وكان الفريق محاورا رئيسا مع الولايات المتحدة، وعندما بدأت ثورة يناير، كان عنان فى واشنطن لإجراء محادثات روتينية مع نظرائه الأمريكيين، رغم أن الزيارة تم قطعها وعاد إلى مصر فى يوم جمعة الغضب، وفى هذا الوقت، أشعلت الاجتماعات التى عقدها عنان مع قادة البنتاجون التخمين حول دور أمريكا فى الثورة، وهو الأمر الذى لم يعدو أبدا أكثر من كونه مجرد تخمين. اليوم السابع |
|