رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجأة فى "مجزرة كرداسة"
عززت اعترافات أحد أبرز المتهمين في اقتحام قسم "كرداسة" أثناء فض اعتصامي (رابعة العدوية) و(النهضة) مفاجأة تكشف عن ادانة الموالين للرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي منتصف أغسطس الماضي، في المجزرة التي راح ضحيتها 17 شهيداً، على رأسهم العميد محمود جبر مأمور القسم، من العلاقة بين تنظيم "الإخوان" الإرهابي والجماعات "التكفيرية" و"الجهادية الأقرب إلى التكفيرية"، التي انتشرت في مصر عقب الإنهيار الأمني الذي وقع إبان ثورة 25 يناير. ووجهت النيابة العامة للمتهم شحاته مصطفى على موسى اتهامات بزعامة جماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، فضلاً عن الاعتداء على أبناء الديانة المسيحية واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، وتأسيس تنظيم "قطا الإرهابي". وقال شحاته في نص تحقيقات النيابة العامة: إن قيادات إخوانية نسقت مع تكفيريين في منطقة كرداسة، والتي عملت بدورها على جمع عناصر جنائية خطيرة للمشاركة فى أقتحام القسم وقتل الضباط، كاشفاً عن دوره في اقتحام القسم بأنه كان مكلفاً بتتبع تحركات الجيش والشرطة عند دخول القرية، مضيفاً: "بعد اقتحام قسم كرداسة وإخلائه من الضباط، فرضنا سيطرتنا على القرية، وعند اقتحم الأمن للقرية مطلع أكتوبر الماضي، علمنا أن أحمد ويكا "أحد المتهمين" هو من أطلق النار من طبنجة تسعة ملي فقتلت اللواء نبيل فراج". من جانبه قال الخبير في الحركات الإسلامية أحمد بان لـ"المشهد": إنه من الصعب الجزم بأن هناك تنسيق مباشر بين الجماعت الجهادية والتكفيرية وتنظيم الإخوان بسبب الاختلافات الأيديولوجية بينهم، موضحاً أن ما يبدو تنسيقا حالياً بين تلك الجماعات والإخوان هو التقاء مصالح ليس أكثر، مضيفاً:"تنظيم الإخوان عمل على تكوين ذلك التحالف منذ الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي للعمل على كسر شوكة الأمن كما حدث في 25 يناير، كي تستطيع فرض ما تريده من أهدف سياسية. على الجانب المقابل، كشفت تحريات مباحث القاهرة، في واقعة انفجار عبوة ناسفة بإحدى الشقق السكنية بمدينة نصر الأيام الماضية، يملكها أحد مصابي ثورة 25 يناير 2011، وأن أحد أصدقاء شقيقه، توفي في أحد المسيرات المؤيده للرئيس المعزول، فعقدا العزم علي الثأر لمقتله من الشرطة والقوات المسلحة. |
|