22 - 02 - 2014, 04:08 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
نسجد له ونمجده مع الآب والابن
وبنفس الأقانيم الثلاثة معًا تمنح البركة
قائلين " محبة الله الآب، ونعمة ربنا يسوع المسيح، وشركة وموهبة الروح القدس تكون مع جميعكم". وذلك حسب تعليم الكتاب في (2كو 13: 14).
إن عبارة نمجده مع الآب والابن تعني المساواة بين الأقانيم الثلاثة:
كل الأقانيم تتساوى في الصفات الإلهية الذاتية. فكم أقنوم أزلي، أبدي، خالق، موجود في كل مكان، غير محدود، قادر علي كل شيء.. في كل هذا يتساوي الروح القدس مع الآب والابن.. غير أننا نقول عن الابن مولود من الآب قبل كل الدهور. ونقول عن الروح القدس إنه منبثق من الآب، قبل كل الدهور أيضا.ً
وكما نصلي إلي الآب، نصلي أيضًا إلي الابن، وإلي الروح القدس.
توجد أمثله لكل هذا في الأجبية، وفي الكتاب المقدس. والصلاة إلي الآب واضحة وكثيرة. والصلاة إلي الابن مثل قول القديس اسطفانوس أول الشمامسة أثناء استشهاده بقوله " أيها الرب يسوع، اقبل روحي" (أع7: 59) ومثل صلاة "يا ربي يسوع المسيح ارحمني". والصلاة إلي الروح القدس، مثل صلاتنا في الأجبية في الساعة الثالثة قائلين "أيها الملك السمائى المعزي، روح الحق الحاضر في كل مكان والمالئ الكل، هلم تفضل وحل فينا"..
|