![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد تفاصيل خطب الجمعة اليوم..
![]() خطب الجمعة اليوم.. خطيب الاستقامة: الله حرم التقليد الاعمى دون التفكر.. خطيب النور :العلم من أهم المقومات التي تحافظ على تماسك الشعب والوصول لغايته ومتطلباته.. وشومان من الأزهر : بالعلم ترقى الامم أكد الدكتور عادل المراغى ، خطيب مسجد النور ، أن مكانة العلم النافع غالية، ودرجة أهله عند الله عالية، وترتكز هذه العملية التربوية التعليمية على الإيمان بالله الذي أراده الله لكل بني البشر، فبالعلم والإيمان تستقيم أحوال الإنسان وتصلح المجتمعات الإنسانية ، والعلم وطلبه هو من أهم المقومات التي تحافظ على تماسك الشعب وصولا الي غاياته ومتطلباته . وأضاف المراغي ، خلال خطبته بمسجد النور بالعباسية ، أن عملية التربية والتعليم تحتاج إلى تكافل كل الجهود لإنجاحها وتقدمها وضبطها ، فلا تقع المسؤولية على عاتق المعلمين والمربين وحدهم، بل لا بد من مشاركة الأسرة والمجتمع بهذه المسؤولية العظيمة، مشيرا إلي أن هذا ما يستوجب جهدا مضاعفا من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور والمشرفين على العملية التعليمية بالوزارات والجامعات ، فرسالة التربية والتعليم رسالة شريفة وغايتها نبيلة . فيما تحدث خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة اليوم عن تقوى الله في الاعمال لان الله منح الانسان العقل ليفكروا به وليفرقوا به بين الطيب والخبيث بين الحق والباطل واذا زود العقل بالعلم اصبح اكثر رشدا بدلا من الجهل الذي هو عدو العقل وعدو الله فعلم النحو يحرر العقل كلما زاد العقل ارتقى العمل والتصرف. وقال الخطيب ان العلم هو من يرسم طريق النجاه وتعمل ما ينفع وتبتعد عن الضار ولولا العلم لما كان هناك معمل للدواء ولا جامعات وقال رسول الله :"اطلبوا العلم ولو في الصين" واحب الناس الى الله طالب علم وزادت قيمتة عنده والاسلام حرم الجهل واوصى بالعلم والدليل ان اول ايه قرانية نزلت اوصت بالعلم والذين لا يبحثون عن الحق هم جاهلون وحرم الله التبعية والتقليد الاعمى دون الفكر وسيروا العذاب يوم القيامة فالعقل ذكر بالقران اكثر من 72 مرة فالعقل سبيل عدم الانخداع وعمل اليقين والصواب من الخطأ ايها المسلمون. ومن جانبه أكد الدكتور عباس شومان وكيل اﻷزهر الشريف، انه من دواعى الفخر ان يكون ديننا الاسلامى قد جاء برسالة العلم كخاتم الرسالات، مؤكدا ان الامة اكرمت قامة العلم، مضيفا ان الامة اريد لها ان تكون امة علم تدرك احكام دينها فى القران وهى امة العلم والايمان كانت مقصودة بخطاب توجه اليها فى شخص ابيها ادم حينما استخلفه الله على الارض. وأضاف شومان من أعلى منبر الجامع اﻷزهر فى خطبة موحدة بجميع مساجد مصر عن قيمة العلم والعلماء، ان ادم ما تفوق على الملائكة بكثرة قوة او عبادة لكنه فضل عليهم بالعلم الذى ارتقى به فوق المﻻئكة وامته ارتقت على الامم بالعلم والايمان اليقينى على الامم التى كفرت وعلمت ظنيا بينما امنت امتنتا يقينا حتى اصبحت امتنتا خير امة اخرجت للناس حتى تعود الى القيادة بعد ان اهملت العلم. وأشار شومان، الى انه لاهمية العلم جعله الله فريضة من فرائضة حيث فرض الله العلم على كل مسلم ومسلمة ﻻقامة شعيرة الدين، مضيفا انه يجب على ولى المراة ان يمكنها من العلم، مشيرا الى انه اذا كان العلم متعلقا بامور تتوقف بدونها الحياة مثل الهندسة فتكون من فروض الكفايات دينيا. وقال شومان، ان فقه الدين وعلمه هو كل علم تحتاج البشرية اليه كفرض كفاية او فرض عين، مضيفا ان الله اراد للامة الخروج من ظلمات الجهل الى نور الله بالعلم، مؤكدا ان بالعلم ترقى الامم، مشيرا الى ان العلم هو ميراث الانبياء الذين لم يورثوا درهما او دينارا. وأوضح شومان، ان الله فضل العالم على العابد كفضل النبى على اقل المسلمين ، مضيفا ان الارض تحي اذا عاش عالمها كما يحيها الغيث، مؤكدا ان العلماء اكثر خشية لله لعلمهم بقدره وبقدر رسوله ودينه ووضعهم للشيئ فى موضعه، مضيفا ان العقل بﻻ علم فانه سيكون وبال على الامة كالطفل الذى يمتلك سلاح نووى سيدمر به الامة لانه ﻻ يعلم قيمته، مؤكدا ان العقل بلا علم كاﻻناء الفارغ ﻻ قيمة له وان ضاق العقل بالعلم فﻻ مكان له. واردف شومان الى ان بعض العقول فى زماننا ضاقت بالعلم ﻻ تفهم معناه برغم حفظها للعلم لكنها ضاقت بعقلها مضيفا انه يجب ان يكون هناك تﻻزم بين العلم والعقل حتى ﻻ يضيق العقل بالعقل، مضيفا ان نقصان العلماء كارثة لدورهم فى دفع مصالح الناس وبموتهم تفتح الابواب امام فتوى الجهال، مؤكدا ان موت العلماء يقضى على الدنيا بما فيها، مشيرا الى ان موت الف عابد اقل ضررا من موت عالم واحد. واستكمل: ان من بعض المصائب التى نعيشها انشغال بعض العلماء بالخوض فى اعراض بعض العلماء الاخرين، مستغربا من انشغال بعض علماء الامة بالخوض فى اخوانهم ﻻضعافنا امام اعدائنا مشيرا الى ان المسلمين يعانون فى افريقيا الوسطى والعراق ومينمار مستغربا من انشغال علماء الامة الاسلامية بالتعارك فيما بينهم والابتعاد عن الازهر مطالبا علماء المسلمين بالوقوف خلف شيخ الازهر والدفاع عن الامة قبل ان يسألوا عن هذا امام الله ومطالبا طلاب العلم بترك السياسة لروادها والانشغال بالعلم لتحرير القدس. المصدر : ![]() |
![]() |
|