بداية رحلة النهاية في سانت كاترين
بدأت رحلة الموت المشئومة بإعلان على صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، تحفز الشباب لتجربة مثل هذه الرحلة التى لا تتكرر إلا مرات قليلة فى العمر، والتقاط الصور التذكارية فى الجبال والطبيعة الخلابة، وبالفعل تم وضع الإعلان الترويجى على الصفحة خلال شهر فبراير وتجمع الرفاق يوم الخميس الساعة 8:30 مساء فى وسط القاهرة امام موقف «جو باص» والساعة 9 مساء امام سنترال الماظة. وكان برنامج الرحلة الذى التزموا به كالتالى:
أول يوم تركوا كل متعلقاتهم الشخصية داخل الكامب، وأخذ كل فرد حقيبة صغيرة بها احتياجاته الاساسية فقط، وامتطوا ظهور الجمال، وبعد فترة من السير فترة وراحة وغداء يستأنفوا الرحلة بعدها حتى يصلوا لمنطقة الشلال للسباحة، ثم يواصلون السير حتى منطقة فرش الرمان، وهى منطقة تخييمهم لأول يوم.
وفى اليوم الثانى، كان خط سير الرحلة هو الوصول لقمة جبل الباب او باب الدنيا على ارتفاع 1860 مترا، وتصوير بعض المشاهد من فوق ثم الهبوط لجبل عباس وارتفاعه 1700 متر، ثم العودة لوادى جليع، حيث مكان تخييمهم لليوم الثانى، قبل ان يعودوا للقاهرة يوم الاحد 16 نوفمبر فى تمام الحادية عشرة مساء.
تكلفة الرحلة كانت 650 جنيها لأعضاء «أماكن» و730 للآخرين، وكتب على موقع التواصل الاجتماعى حديث منسوب لمحمود رءوف احد منسقى الرحلة، يقول فيه انهم كانوا 11 فردا، قرر ثمانية منهم صعود الجبل فيما قرر ثلاثة ــ هو كان منهم ــ البقاء فى المخيم، واخذ بعض الراحة وعندما غابوا يوم السبت.
الشروق