منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 02 - 2014, 06:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

إنك في حرب!
12 إنها حرب قائمة دائمة، تستمر معك طول الحياة..
ومادامت في حرب، كيف تعلن نتيجتها قبل انتهائها؟!
هذه الحرب يتحدث عنها القديس بولس الرسول فيقول: (إن مصارعتنا ليست مع لحم ودم بل مع.. أجناد الشر الروحية) (أف 6: 12). وقال لنا عن هذه الحرب: (من أجل ذلك، إلبسوا سلاح الله الكامل، لكي تقدروا أن تقاوموا في اليوم الشرير، وبعد أن تتموا كل شيء أن تثبتوا) (أف 6: 13) وما أجمل تلخيص الرسول لأمور الحرب هنا:

إنك في حرب!
حرب. سلاح. مقاومة. تتمموا كل شيء. ثبتوا.. ونحتاج في هذه الحرب إلى إطفاء جميع سهام الشرير الملتهبة (أف 6: 16).
والقديس بطرس الرسول يقول عن هذه الحرب: (اصحوا واسهروا، لأن إبليس خصمكم كأسد زائر، يجول ملتمسًا من يبتلعه هو. فقاوموه راسخين في الإيمان) (1ب 5: 8، 9) إذن هو يكلم مؤمنين، ومحاربين، ويحتاجون إلى صحو وسهر، ومقاومة لعدو شديد. والقديس بولس يريد أن نقاوم حتى الدم، مجاهدين ضد الخطية (عب 12: 4).
الحرب مازالت مستمرة. ونتيجتها هي التي تقرر خلاصكم.
ولذلك فإن السيد المسيح يكرر عبارة (من يغلب..) سبع مرات في رسائله إلى الكنائس السبع التي في آسيا (رؤ 2، 3) فهل تحسب نفسك من الغالبين، والحرب مازالت مستمرة؟! انتظر إذن حتى تنتهي هذه الحرب.
إنك في حرب!
13 كثيرًا ما يخيل إليك أنك قد خلصت من الخطية، ثم ترجع إليها أو إلى غيرها
مرة أخرى..!
كثيرًا ما تظن أنك صرت صديقًا بارًا، ثم ترى أن (الصديق يسقط سبع مرات ويقوم) (أم 24: 16) وكيف يقوم؟ يقوم بعمل النعمة، وبخدم المصالحة من رجال الكهنوت (2كو 5: 18، 20) وبسريّ التوبة والافخارستيا، وبمعونة من الكنيسة في افتقادها ورعايتها..
وكثيرًا ما تحولك التوبة، ليس من خاطئ إلى تائب فحسب، بل من خاطئ إلى قديس. ولكن هل تظن بهذا أنك قد وصلت؟! كلا، فإن الحرب ضد القديسين أخطر وأصعب!
أتراك صرت قديسًا، وظننت أنك قد خلصت؟! إذن اسمع ما يقوله سفر الرؤيا عن الوحش: (وأعطى أن يصنع حربا مع القديسين ويغلبهم) (رؤ 13: 7) هؤلاء القديسون الذي غلبهم الوحش، إلا يحتاجون إلى الخلاص؟!
إنك في حرب!
14 ما أكثر صلوات القديسين طلبًا للخلاص..
وما أكثر صلواتنا اليومية التي نصليها بالمزامير طلبًا للخلاص. ونقول فيها: (اللهم باسمك خلصني) (مز 53) (انضح على بزوفاك فاخلص، واغسلني فأبيض أكثر من الثلج) (مز 50) (إلى متى أردد هذه المشورات في نفسي، وهذه الأوجاع في قلبي النهار كله؟ إلى متى يرتفع عدوى على) (مز 12).
15 فمادامت الحرب الروحية التي تهدد خلاصنا، هي طول الحياة كلها إذن فهذا الخلاص هو قصة الحياة كلها.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024