رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التوبة والنعمة في التوبة يركز البروتستانت على عمل النعمة، ويرون كل جهاد الإنسان لا قيمة له! يكفى أن يلقى بنفسه عند قدمي المسيح، فيخلصه من جميع خطاياه، دون عمل منه! أما التعليم الأرثوذكسي، ففيه الحياة الروحية هي شركة مع الروح القدس الروح يعين، والنعمة تعمل، والإنسان يجاهد. وإن لم يجاهد، يبكته الرسول بقوله، (يبكته الرسول بقوله: (لم تقاوموا بعد حتى الدم، مجاهدين ضد الخطية ) (عب 12: 4) والكتاب المقدس يصور لنا الحياة الروحية، حربا مع أجناد الشر الروحية، تحتاج إلى سلاح الله الكامل (أف 6) ولابد للإنسان أن ينتصر في هذه الحرب لينال المكافأة. والسيد المسيح في رسائله إلى ملائكة (رعاة) الكنائس السبع، كرر عبارة: (من يغلب..) سبع مرات، كشرط للنعيم الأبدي (رؤ 2، 3). إن النعمة لا تعمل وحدها كل شيء، وإلا ما كان الله يقول عن التوبة: (ارجعوا إلى، أرجع إليكم) (ملا 3: 7). وقد كتبنا عن هذا الموضوع بابًا كاملًا في كتاب (الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي) يمكن الرجوع إليه هنا في موقع الأنبا تكلا.. وخلاصة الأمر هي: تركز البروتستانتية على الجانب الإلهي وحده، في التوبة، وفي الخلاص، وتهمل الجانب البشرى تمامًا. |
|