غاب «السيسى» والحكومة عن عزاء شقيق «عنان»
من النسخة الورقية للوطن
أقباط يطلقون حملة «إنت جيت يا رمضان؟» لرفض ترشح الفريق لانتخابات الرئاسة
غاب المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، وغالبية قيادات الجيش الحاليين عن عزاء شقيق الفريق سامى عنان، رئيس الأركان السابق، الذى أقيم بمسجد آل رشدان، أمس الأول، كما غاب الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء ووزراء حكومته عن العزاء، فيما تصدر المشهد غالبية قيادات الحزب الوطنى من الوزراء والمحافظين السابقين، إلى جانب المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق وقادة ولواءات الجيش السابقين، الذين تحلقوا حول «المشير» أكثر من مرة، ما أثار تذمر الفريق، فطالبهم أكثر من مرة بالعودة إلى مقاعدهم.
ورصدت «الوطن» الأحاديث الجانبية بين المعزين، ودار معظمها عن غياب السيسى والفريق صدقى صبحى رئيس الأركان الحالى، عن واجب العزاء، وما يتردد حول توتر العلاقات بين «السيسى» و«عنان» بعد إصرار الأخير على إعلان ترشحه للرئاسة.
وحضر العزاء لفيف من الشخصيات العامة، أبرزهم الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لصياغة الدستور، وعبدالمجيد محمود النائب العام السابق، والمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، والمستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، واللواء منصور العيسوى وزير الداخلية السابق.
وقال رامى كامل، رئيس مؤسسة شباب ماسبيرو لحقوق الإنسان لـ«الوطن»، إنه يتجه وعدد من النشطاء الأقباط لتدشين حملة لرفض ترشح عنان للرئاسة، تحت شعار: «إنت جيت يا رمضان؟»، بهدف تشويه البوسترات الدعائية لـ«عنان»، وكتابة كلمة «قاتل» بالإسبراى عليها، مضيفاً: خوضه للانتخابات استفزاز لكل مواطن له أخ أو قريب أو صديق قُتل فى مذبحة ماسبيرو أثناء حكم مجلس طنطاوى العسكرى. وقال مينا ثابت، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، إنه لن يهدأ والأقباط حتى ينال عنان وأعضاء هذا المجلس جزاءهم على دماء مذبحة ماسبيرو.
الوطن