رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليلى مراد.. جاسوسة إسرائيل في سوريا..
بعد قيام إسرائيل على أنقاض الأراضي الفلسطينية، عام 1948، حاول بعض أثرياء اليهود إقناع ليلى مراد بالسفر لما يرونه «أرض الميعاد»، باعتبارها يهودية، وكان أملهم أن تستجيب لهم حتى تكون خطوتها مُشجعة لليهود المصريين على الهجرة إلى هناك. لكن «ليلى» رفضت الأمر لأن مستقبلها مع العرب والإسلام، إلا أن فصول القصة لم تنته، بل خرجت الحكومة السورية، آنذاك، تصوب مدافعها ناحيتها، متهمة إياها بالدفاع عن الدولة «اليهودية»، بالإضافة لتبرعها بـ50 ألف جنيه لصالح إسرائيل. وظلت «ليلى» في دائرة الاتهام إلى أن كشف علي أمين، في مقاله المنشور بـ«الأخبار»، 31 يناير 1952، عن خطاب من القيادة العامة للقوات المسلحة لرئيس غرفة صناعة السينما يفيد بعد التحري بأن «... السيدة ليلى مراد لم تسافر إلى إسرائيل، ولم تتبرع لحكومة إسرائيل بأي مبلغ..». استقبلت «ليلى» خطاب الجيش المصري بالابتهاج والترحيب، فهي فخورة بانتمائها لمصر واعتناقها الإسلام، ووقتها علقت، كما نقل «أمين» عنها: «الحمدلله.. ظهرت براءتي»، وتساءلت حينها: «هل من المعقول أن أنضم إلى دولة زائلة لا تربطني بها أي رابطة؟». خطاب من قيادة الجيش يعلن خلاله أن ليلى مراد لم تسافر إلى إسرائيل أو تتبرع لحكومتها المصرى اليوم |
|