الاستفتاء مؤشر على العودة للديمقراطية.. ومرسى تجاهل الرأى العام وأرسل خطاباً لإسرائيل

[Mary Naeem]

مساعد وزير الخارجية الإيرانى عن ترشيح السيسى ومصر

مساعد وزير الخارجية الإيرانى: ترشيح السيسى مسألة تخص الشعب المصرى.. و"عبد اللهيان": ندين العنف والإرهاب فى مصر.. الاستفتاء مؤشر على العودة للديمقراطية.. ومرسى تجاهل الرأى العام وأرسل خطاباً لإسرائيل

قال مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشئون العربية والأفريقية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، إن الأشهر الأخيرة حدثت فى مصر أحداث مريرة، وفى نفس الوقت طبيعى حدوثها، مضيفا أن ما يهم إيران هو عودة مصر إلى طريق الديمقراطية.
وفى حوار لوكالة إيسنا الإيرانية، قال عبد اللهيان، بغض النظر عن أن أداء الإخوان ومرسى فى مصر، كان يثير تساؤلات وغموض كبيرين، لكن ابتعاد المجتمع المصرى عن الديمقراطية شىء لا يقبله أى طرف.
وأكد أن بلاده تابعت بشكل دقيق التطورات فى مصر، وأعلنت بشكل صريح الغموض الذى كان لدينا تجاه بعض السياسات. وقال، بالنسبة لنا لا يمكن قبول فكرة قمع تيار إسلامى فى مصر بالطرق الأمنية. وفى نفس الوقت قال إن الجمهورية الإسلامية لا ترحب أبدا بالتطرف والإرهاب الذى يحدث فى مصر أو أى مكان فى العالم، ونعتبره خطا أحمر بالنسبة لنا.
وأشار عبد اللهيان إلى استفتاء الدستور الجديد الذى عقد فى يناير الماضى، قائلا، إن هذه الانتخابات مؤشر على عودة مصر للديمقراطية، وأعرب عن أمله فى أن يشهد فى المستقبل مؤشرات أقوى على عودة مصر إلى المطالب الحقيقية للشعب الذى قام بالثورة ووضعها فى طريقها الطبيعى والديمقراطى.
وحول احتمالية ترشح وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى، قال مساعد وزير الخارجية الإيرانى، إن الشعب المصرى هو من يقرر رئيسه.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشئون العربية والأفريقية، إن الشعب المصرى كان له أسبابه فى عزل مرسى، وقطاع كبير من الشعب المصرى أصيب بخيبة أمل من سياسات مرسى عندما بعث برسالة للرئيس الإسرائيلى، مضيفا أن الشعب المصرى يولى أهمية للقضية الفلسطينية. وصرح بأن مرسى تجاهل الرأى العام فى مصر. وقال إن البعض الآخر كان ينتقده بسبب أسلوب إدارته للبلاد، وكانوا يتوقعون منه إدارة البلاد بأنماط إسلامية ووطنية، لكنهم رأوه يدفع البلاد إلى ناحية أخرى.
وبشأن انتقاد البعض للسياسة الخارجية الإيرانية تجاه سياستها أمام تطورات المشهد فى مصر وسوريا، قال إن الظروف التى تمر بها المنطقة معقدة للغاية، ويجب إعطاء الدبلوماسية الفرصة، وعندما يصل أى بلد للاستقرار فإنه يمكن بسهولة التفكير بشأن السياسة المتبعة تجاهه، لكن مع وجود ظروف متغيرة فإنه يجب أن نتابع كل البرامج ورصد كل التطورات كى نتمكن من الوصول إلى نقطة ثابتة، وعندما أردنا أن نطالع مصر يجب متابعة كل التطورات كى نصل إلى إطار محدد.
اليوم السابع

المصدر :