منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 06 - 2012, 09:04 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

المقطع الأول: سفر التثنية 11 : 18 – 28 + مزمور 30 : 8.

" فاجعلوا كلامي هذا في قلوبكم وفي نفوسكم، واجعلوه وشماً على أيديكم وعصائب بين عيونكم وعلموه بنيكم وتحدثوا به إذا جلستم في بيوتكم، وإذا مشيتم في الطريق، وإذا نمتم، وإذا قمتم. واكتبوه على قوائم أبواب بيوتكم وعلى أبواب مدنكم لتطول أيامكم وأيام بنيكم في الأرض التي أقسمَ الرب لآبائكم أن يعطيها لكم، وتكون كأيام السماء على الأرض. فأنتم إن حفظتم جميع هذه الوصايا التي أنا آمركم بها وعملتم بها، فأحببتم الرب ألهكم وسلكتم في طرقه كلها وتمسكتم به، يطرد الرب جميع هؤلاء الشعوب من أمامكم، فترثون شعوباً أكثر وأعظم منكم. كل موضع تدوسه أخامص أقدامكم يكون لكم، من البرية جنوباً إلى لبنان شمالاً، ومن نهر الفرات شرقاً إلى البحر غرباً. لا يقف إنسان في وجوهكم، لأن الرب إلهكم يلقي الرعب والخوف منكم على كل الأرض التي تدوسونها كما وعدكم. ها أنا أتلو عليكم اليوم بركة ولعنة: البركة إن سمعتم لوصايا الرب إلهكم التي أنا آمركم بها اليوم، واللعنـة إن لــم تسمعوا لوصايا الرب إلهكم وزغتم عن الطريق التي أنا آمركم بسلوكها وأتبعتم آلهة غريبة ما عرفتموها. " (التثنية 11 : 18 – 28).

" برضاك وقفتُ منيعاً كالجبل، وحين حجبتَ وجهكَ ارتعبتُ " (مزمور 30 : 8).



المقطع الثاني: سفر إرميا 5 : 24 – 25 + سفر إشعياء 59 : 1 - 2.

" وما قالوا في قلوبهم: لنخفِ الرب إلهنا الذي يمنح المطر المبكِّر والمتأخر في حينه، ويحفظ لنا أسابيع الحصاد في مواعيدها. لكنَّ آثامكم أفسدت تلك المواعيد وخطاياكم منعت الخير عنكم " (إرميا 5 : 24 – 25).

" يدُ الـرب لا تقصُرُ عـن الخلاص، وأذُنُهُ لا تثقلُ عن السماع، لكنَّ آثامكم فصلتكم عن إلهكم، وخطاياكم حجبت وجهه فلا يسمع ".

(إشعياء 59 : 1 - 2).



المقطع الثالث: إنجيل لوقا 5 : 20، 24 + إنجيل يوحنا 5 : 14.

" فلمَّا رأى يسوع إيمانهم، قال للكسيح: " يا رجل، مغفورة لكَ خطاياكَ " ... وقال للكسيح: " أقول لك: قم واحمل فراشك واذهب إلى بيتك ".

(لوقا 5 : 20، 24).

" ... أنت الآن تعافيت، فلا تعد إلى الخطيئة، لئلاَّ تصاب بأسوأَ " ( يوحنا 5 : 14).



المقطع الرابع: رسالة يعقوب 5 : 14 – 16، 19 – 20.

" هل فيكم مريض ؟ فليستدعِ شيوخ الكنيسة ليصلوا عليه ويدهنوه بالزيت باسم الرب. فالصلاة مع الإيمان تخلِّص المريض، والرب يعافيه، وإن كان ارتكب خطيئة غفرها له، ليعترف بعضكم لبعض بخطاياه، وليصلِّ بعضكم لأجل بعض حتى تنالوا الشفاء ... فيا إخوتي، إن ضلَّ أحدكم عن الحق وردَّهُ أحد إليه، فليعلم أن من ردَّ خاطئاً عن طريق ضلاله خلَّصَ نفساً من الموت وسترَ كثيراً من الخطايا ".



مقاطع معبِّرة للغاية، وهي تقودك لوحدها، لإكتشاف المغزى الروحي منها، لأن كلمة الله، حية وفعَّالة، تنفذ في الأعماق إلى ما بين النفس والروح. كنتُ وما زلت مشغولاً، ومنذ فترة طويلة، بهذا الموضوع الذي سميته " إفهم ما يحدث معك " لأنني لم أشك لحظة، ولا يجب على أي مؤمن أن يشك لحظة واحدة، بأنه امتياز أكيد لكل واحد منا، أن نحيا الوعود التي دُوِّنت لنا على كافة صفحات الكتاب المقدس، والتي دفعَ الرب يسوع المسيح، دمه الثمين، ثمناً لها، كما أرسل لنا الروح القدس، لكي نختبرها يومياً في حياتنا. نعم إنه امتياز، وحق من حقوقنا بسبب ما فعله المسيح من أجلنا، أن نحيا دوماً هذه الوعود. وكان السؤال الذي يراودني، دوماً لماذا حياتي وحياة أغلب المؤمنين، لا تعكس هذه الصورة، صورة أن نحيا هذه الوعود بكاملها، ولكي نعطي هذا الموضوع حقة اللازم، ونحاول أن نحيط به من كافة جوانبه، لخصت الأسباب كما يلي:

1 – عدم معرفتي بحقوقي في المسيح، وعدم معرفتي لهذه الوعود، والإيمان أن الرب يريد أن يحققها في حياتي.

2 – حروب وضغوطات العدو عليَّ، لكي يمنعني من التمتع بهذه الوعود.

3 – خطايا وإعاقات من المؤمن نفسه، تحرمه من التمتع بهذه الوعود.



ولهذا الأسبوع سنتأمل معاً، في السبب الثالث، وهو الخطايا والإعاقات التي تكون في حياتنا، والتي تحرمنا من التمتع بهذه الوعود، وهذا كما سبق وقلت، شغلني به الروح القدس، وهذا ما شغل به الروح نفسه، راعي الكنيسة، الذي شاركَ الأسبوع الماضي، حول هذا الموضوع، وما شارك به أحد الإخوة، في اجتماع الأربعاء الماضي، وكان الروح القدس، يريد أن يلفت انتباهنا على ضرورة أن نتنقى من خطايانا، وأن نتكرس تكريساً حقيقياً للرب، لأنه دوماً يعرف الإحتياج الحقيقي، وهو القائد الأول للكنيسة على هذه الأرض. وقبل أن نبدأ بالتأمل معاً، أريد أن أزرع داخل كل واحد منكم، حقائق مهمة وثمينة جداً وهي: لا توجد صدفة في حياة المؤمن، كما لا توجد قدرية في حياة المؤمن، ولا يجب أن يترك نفسه للظروف لكي تتحكم به وتقوده، فيجب على كل مؤمن أن يتعلَّم، ويتدرب تدريجياً، أن يعرف بصورة دائمة ومستمرة، كل ما يحدث معه، ما هي أسبابه، وذلك لكي يعرف كيف يعالج هذه الأمور، فإن كنتَ لا تتمتع بوعود الرب في حياتك، والبركات محجوبة عنك، أو مشاكل كثيرة أو قليلة تعترض حياتك، يجب أن تتوقف وقفة جدية، وتسأل الرب لماذا ؟ و لا بد أن يكون هناك سبب لذلك، وكما سبق وذكرت، سنتأمل هذا الأسبوع في أحد أهم الاسباب، وهو " الخطيئة "، وكما تقول كلمة الله " لا تضلوا. الله لا يُشمخ عليه. فإن الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً " (غلاطية 6 : 7)، و " كالعصفور للفرار وكالسنونة للطيران، كذلك لعنة بلا سبب لا تأتي " (أمثال 26 : 2)، وقد سمحتُ لنفسي بأن أقول بأن هذا السبب هو الأهم بين الأسباب الأخرى التي ذكرناها، لأنني إن كنت أجهل حقوقي في المسيح ووعود الرب لحياتي، فلا يلزمني سوى التعرف عليها، والطلب من الروح القدس أن يساعدني لكي أؤمن بها، وينتهي الموضوع، كما أن الكلمة تقول بأنني أحارب عدو مهزوم، لأن الرب جرَّدَ الرياسات والسلاطين، وأعطانا سلطاناً لندوس العقارب والحيات، وكل قوة للعدو، كما تقول الكلمة " إحتقرتك العذراء إبنة صهيون " أي بما معناه، أنه حتى المؤمنين الجدد، والمولودين حديثاً، والذين يُلقَّبون بالعذراء، يستطيعون إحتقار إبليس، بسبب ما عمله الرب بهِ، فهنا أيضاً يكفي أن أعرف موقعي في المسيح، وانني جالس معه في السماويات، ومملكة الظلمة، تحت أقدامي، حتى أرى نفسي ملكاً منتصراً يحارب عدو مهزوم. إذاً كما أحسست أن نعالج هذا الموضوع المهم لهذا الأسبوع، وهو موضوع الخطيئة والإعاقات التي أتسبب بها أنا شخصياً، من خلال تساهلي مع خطايا معينة، ومن خلال إهمالي لوصايا الرب والعمل بها بدقة، والتي ستسبب لي في نهاية المطاف، إن كملت الخطيئة، الموت الروحي، وهذا ما تعلمنا إياه كلمة الرب، وهي بكل تأكيد، ستحرمني من التمتع بوعود الرب لحياتي، مما سيقودني إلى الجفاف، المرض، القلق، التشويش، الإكتئاب، الخوف، الهزيمة، الضيقة المادية، الأبواب المغلقة، عدم الإستخدام، عدم التمتع بالرب ... ولا أعتقد بأنني ذكرت حالات لم يختبرها أحد منا !!!

إنها الخطيئة بكل بشاعتها.



إن ما شجعني، أن أؤكد بأن الخطيئة، هي أحد أهم الأسباب التي تمنعني بأن أتمتع بوعود الرب لحياتي، هي كلمة الله، فإذا تأملنا بما أوردناه في المقطع الثاني من كلمة الله، وما قد أعلنه لنا الرب على لسان نبييـن " إرميا وإشعياء "، لأدركنا ذلك بوضوح. نقرأ تقريباً نفس الكلمات " آثامكم أفسدت تلك المواعيد، وخطاياكم منعت الخير عنكم ... آثامكم فصلتكم عن إلهكم وخطاياكم حجبت وجهه فلا يسمع ". كلمات واضحة لا تقبل تفسيرات كثيرة !!!

وما زادني تأكيداً، بأن الخطيئة، وليست حروب العدو، التي تمنع، عني التمتع بالوعود، وتقودني إلى الخسارة، هـي " حادثة بعل فغور " التي حصلت مع شعب الله في العهد القديم، وأحب أن نتأمل ببعض معانيها، ونقرأ عنها بوضوح في سفر العدد، عندما حاول ملك موآب " بالاق بن صفور " إستئجار " بلعام "، لكي يلعن شعب الله، ويهزمهم، لكن بلعام لم يتمكن من ذلك، ولم يكن الشعب يعلم به، ليصلي ضده، أو ليحاربه، وتعالوا، نلخّص، ما قاله بلعام عن هذا الشعب، بدلاً من أن يلعنه " كيف ألعن من لم يلعنه الله، وكيف أشتم من لم يشتمه الله ... إني قد أُمرت أن أبارك ... لم يُبصَرْ إثماً في يعقوب ولا أرى تعباً في إسرائيل، الرب إلهه معه ... ليس عيافة على يعقوب ولا عرافة على إسرائيل ... هوذا شعب يقوم كلبوة ويرتفع كأسد. لا ينام حتى يأكل فريسةً "، لم يتمكن من إيقاف الشعب والحدّْ من قوته وانتصاراته لأنه محمي من الرب، هو يحارب عنهم، فقد حاول إبليس أن يهاجمهم كأسد، ولكنـه فشلَ لأنــه " كأسد " وليس " أسداً "، إنما الأسد الحقيقي هو " أسد يهوذا " الرب يسوع المسيح، فانتقلَ إبليس إلى الخطة الثانية، وهاجم الشعب، بمكر ودهاء، هاجمهم كثعلب وكحية، ونحن نعلم أن الثعالب الصغيرة تفسد الكروم، كما نعلم أن إبليس عندما هاجـم " حواء " هاجمها كحية. ماذا فعل إبليس بالشعب ؟ قادهم إلى حادثة " بعل فغور" (سفر العدد 25)، قادهم إلى الخطيئة، حيث زنا الشعب مع فتيات موآب، وفقدوا النصرة، ومات منهم " أربعة وعشرين ألفاً !!! "، إنها الخطيئة، بكل بشاعتها، ووحدها التي حرمت هذا الشعب المنتصر من تكملة انتصاره، وقادته إلى الموت، وإلى فقدان التمتع بوعود وحماية الرب. لم تستطع القوة العسكرية لملك موآب أن تهزم شعب الله، كما لم يستطع إبليس وأجناده، وبلعام، أن يلعنوا أو يهزموا الشعب، بل استطاعت بنات موآب أن تهزم هذا الشعب المنتصر، كيف ؟ " الزنى "، الزنى الجسدي والزنى الروحي، زنوا مع بنات موآب، وزنوا مع آلهة موآب " بعل فغور " إنها " الخطيئة " وحدها استطاعت أن تهزم شعب الله في حينه. لم يستطع إبليس أن يهزم الشعب، بالرغم من محاولته محاربتهم في البداية، لماذا ؟ لم تكن توجد خطيئة، لكنهم عندما خطئوا وحجب الله وجهه عنهم، انهزموا. الآية التي أوردناها من المزمور 30 في المقطع الأول تقول " برضاك وقفتُ منيعاً كالجبل، وحين حجبتَ وجهكَ ارتعبتُ "، ومـا هو الذي يجعل الرب يحجب وجهه ؟ فقط الخطيئة.

لن أكون ولن تكون، أحبّْ على قلب الله الآب أكثر من يسوع إبنه الوحيد القدوس، الذي لم يعرف خطيئة، ولكنه على الصليب عندما كان يحمل خطاياي وخطاياك نسمعه يقول :

" إلهي إلهي لماذا تركتني " والجواب واحد فقط " الخطيئة ".



أحبائي، حذار من الخطيئة، إنها تفسد كل شيء، تحرمنا من قوة الرب، تحرمنا من حلاوة الشركة معه، وتحـرم الـرب من إمكانية تدخّله لمساعدتنا، إنه إله محب كليّ النعمة، نعم بكل تأكيد، لكنه إله قدوس أيضاً !!!، يحترم وصاياه والقوانين التي وضعها ولا يتخطاها أبداً، إنه إله لا يُستهزأ به، ولا يُشمخ عليه، فما نزرعه سنحصده بكل تأكيد، كان واضحاً مع اللذين شفاهما، عندما قال للأول: " مغفورة لكَ خطاياك، قم احمل فراشك واذهب إلى بيتك " وقال للآخر: " لا تعد إلى الخطيئة، لئلا تصاب بأسوَء "، كان يعلم تماماً ما يمكن أن تسببه الخطيئة، كلمته صادقة، إنه يعد ويفي بوعوده، إنه ساهر على كلمته ليجريها، وقد أرسل ابنه الوحيد ليموت على الصليب لكي ننال المواعيد، وإنني أؤكد لكَ 100% أن وعداً واحداً، لا بل كلمة واحدة من وعوده لا تسقط، ولا بد أن تتحقق كلها في حياتنا، إن لم يكن من سبب يمنع ذلك، أليس هذا ما تقوله لنا الكلمة التي أوردناها في المقطع الأول: " أنه إن حفظنا وصايا الرب وعملنا بها، فهو يطرد أعداءَنا من أمامنا، ويلقي الرعب في قلوبهم، ويعطينا كل مكان تدوسه أخامص أقدامنا، ولا يسمح لأحد أن يقف في وجهنا، والأهم من ذلك يجعل أيامنا على الأرض كأيام السماء ".

أحبائي إن لم تكن الآن أيامك كأيام السماء، فلا بد أن يكون هناك من سببٍ ما.

وعد الرب لحياتنا، أن نكون أصحَّاء، أن نكون ناجحين في كل شيء، في الإرتفاع دوماً، رأساً لا ذنباً، فرحين، منتصرين، مطمئنين، نتمتع بسلام عميق، لا تقترب ضربة من خيمتنا، نشفى من كل مرض، الأبواب مفتوحة دوماً أمامنا، غير محتاجين ... إلخ، وأيامنا على هذه الأرض كأيام السماء، فإن كنتَ لا تتمتع بهذه الوعود، أو بأي وعد منها، توقَّف لا تكمل هكذا، إسأل الرب عن السبب، وبكل تأكيد سيكشفه لكَ، دوماً يجب أن تعرف " ما يحدث معك ".

يا أحبائي، الخطيئة بشعة للغاية، ونتائجها مدمرة جداً، الكلمة تعلمنا، بأن التأديب قد يصل إلى الموت !!! (كورنثوس الأولى 11)، لا توجد خطيئة كبيرة، وخطيئة صغيرة، فالخطيئة هي الخطيئة، لا تحلل أو تحرّم الأمور من منظارك البشري، المطلوب أن يكون لكلمة الله، سلطان مطلق على حياتك، لتحكم الكلمة على حياتنا كلها، على تصرفاتنا على دوافعنا، لنكن مدققين في كل شيء، الله قدوس، ليكن الأبيض أبيض والأسود أسود، لا نبرر خطايانا، ولا ندافع عنها، ولا نحاول إخفاءَها، فلن يفيدنا ذلك شيئاً، بل بالعكس سيؤذينا بكل تأكيد، فإن اعترفنا بخطايانا، فهو أمين وعادل، يسامحنا، ودم يسوع يطهرنا من كل خطيئة، نخجل أن نواجه بعضنا البعض، بالخطايا، محاولين، أن نصلح بعضنا البعض، بروح الوداعة، لكن يعقوب في رسالته، لم يخجل، وقال: " فيا اخوتي، أن ضلَّ أحدكم عن الحق وردَّهُ أحدٌ إليه، فليعلم أن من ردَّ خاطئاً عن طريق ضلاله خلَّصِ نفساً من الموت وسترَ كثيراً من الخطايا " كما أوصانا، أن نصلي للمرضى، وإن كان أحد ما إرتكب خطيئة، غفرها الله له. كم نخجل، ونحن نصلي للمرضى، أن ننبهم من مساوىء الخطيئة، لكن يسوع ويعقوب لم يفعلا ذلك، لأنهما أحبَّا الناس، وخافا عليهما، من أن يقتلهما المرض، المتأتي من الخطيئة، فلنفعل مثلهما، ولكن بروح الوداعة.

وأخيراً، لا تقلل من قيمة معرفتكَ لحقوقك في المسيح وللوعود التي لكَ، والإيمان بها، ولا تقلل أبداً من جدية الحرب مع العدو، وضرورة الجهوزية الدائمة لمحاربته، لكن انتبه، وبدقة متناهية من الموضوع الذي تأملنا فيه، وهو الخطيئة، نعم ليس كل مرض، وكل ضيق وكل مشكلة هي بسبب الخطيئة فقط، لكن دوماً " إفهم ما يحدث معك "، واسأل الرب دوماً.

فلا صدفة في حياة المؤمن، ولا قدرية، لا تسمح للظروف أن تتحكم بكَ، بل تحكَّم أنتَ بها، خُلقتَ لكي تكون ملكاً، فلا تقبل أن تكون أقل.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إصحى فوق إفهم و إسهر
أمر غريب طلبه الكهنة نكشف ما يحدث يحدث في كنائس أمريكا؟
إفهم المسحة
عظة إفهم أرثوذكسيتك صح - القس أنطونيوس فهمى
الشيخ عبد الله بدر يجيب عن السؤال : ماذا يحدث لو حكمت مصر سيدة ؟


الساعة الآن 04:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024