السوائل
مما لا شك فيه أن جسمكِ يحتاج للسوائل حتى يقوم بوظائفه المختلفة، وما يغفله البعض أن شرب الماء بكثرة يمكن أن يكون سببا في تعزيز حرق الدهون المخزنة في الجسم.
وعندما نذكر شرب الماء بكثرة، فيمكنكِ أن تنوعي في طريقة تناوله، فتارة تناوليه كمياه عادية، أما لو كنتِ ترغبين في نتيجة أفضل للحرق، فعليكِ بتناول الماء البارد أو المثلج كما ينصح خبراء التغذية.
فالطاقة التي يستهلكها الجسم ليعادل برودة الماء المتناول، تكون سبيلا لحرق الدهون المتراكمة في الجسم، يمكنكِ أيضا تناول الماء الممزوج بعصير الليمون لقوة قطرات الليمون في حرق دهون الجسم، إلى جانب المذاق الطيب المكتسب للماء، ولا مانع أيضا من تناول الماء الدافيء ليكون سبيلكِ لحرق الدهون المتراكمة، ولكن النتيجة التي يعطيها الماء البارد أفضل من نظيره الساخن.
فيتامين D
انخفاض نسبة فيتامين D في الجسم، يؤدي إلى خسارة الوزن الزائد ببطء ونقص هرمون الجريلين المسئول عن إحساسكِ بالجوع، لتشعري برغبتكِ الملحة في تناول المزيد من الطعام من وقت لآخر.
لهذا إذا كان نظامكِ الغذائي المتبع لا يحتوي على فيتامين D، فأنتِ في مشكلة حقيقية وفي حاجة لأخذ جرعات من المكملات الغذائية التي تحتوي على هذا الفيتامين، حتى يحفز الجسم على حرق مزيد من السعرات الحرارية في وقت قياسي.
إذا كنتِ من ممارسي الرياضة سواء الجري حول المنزل، أو على المشاية الكهربائية أو تلعبين على العجلة الرياضية أو تتجولين بها في الخارج، فاعلمي أن من أفضل الرياضات التي تحرق الدهون العالقة في الجسم هي تمارين الكارديو.
فإلى جانب قدرتها الأكيدة في تحفيز الجسم على الحرق، فهي أيضا تقوي العضلات.
الوجبة الخفيفة
من الأمور التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار تناول وجبات الطعام اليومية بطريقة متدرجة وليس على فترات متباعدة، حتى لا يؤثر ذلك على حركة الهضم ويقلل طريقة عملها.
ولكن على الرغم من تفضيل بعض خبراء التغذية لتناول وجبات صغيرة في أوقات متقاربة لتحفيز الحرق، ظهرت نظرية تؤكد ضرورة التوقف عن تناول الطعام بين آخر وجبة ووجبة الإفطار لمدة لا تقل عن 12 ساعة.
وعدم تناول وجبة الإفطار إلا بعد ممارسة بعض التمارين الرياضية، وذلك حتى لا تؤذي عملية الحرق لديكِ وتعززي من قدرة الجسم على الحرق.
الكافيين
حاولي تقليل كمية الكافيين المتناولة خلال ساعات اليوم، خاصة إذا كنتِ من محبي إضافة حبات السكر، وجربي جعل الشاي الأخضر جزءا لا يتجزأ من نظامكِ الغذائي.
النوم لوقت كافٍ
وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يتمتعون بقسط وافر من النوم لا يقل عن 7 ساعات يوميا، يكونون بطبيعة الحال أكثر قدرة على الحد من تناول الطعام في الليل بشكل أكثر من المفروض، ومن ثم لا يكتسبون الدهون.
لهذا حاولي قدر الإمكان أن تحصلي على قسط وافر من النوم، فالسهر يحفز وينشط الهرمون المسئول عن الشهية ليجعلكِ تلتهمين المزيد من الأطعمة.
التوتر
على الرغم من أضرار التوتر المعروفة من تساقط الشعر والتعرض للأزمات القلبية، إلا انه يوجد ضرر سلبي للغاية في عملية الهضم، فالتوتر يؤدي على الفور لاضطراب في عملية الحرق.
فالتوتر يفرز هرمون الكورتيزول الذي من شأنه أن يعزز من عملية تخزين الدهون في الجسم دون حرق، عليكِ استشارة الطبيب إذا كنتِ تعانين من حالة من التوتر، حتى يجد لكِ المخرج.