مارمرقس في رسامة البطريرك
أ- يكتب في التزكية ".. أنبا فلان القديس البطريرك الذي استحق كرسي مار مرقس الإنجيلي ذي المعرفة الحقيقية الذي نادي في كل المسكونة بالعزاء وخلاص النفوس".
Vhetaf\iwi] 'en ;oikoumenh thrc 'en ounom; nem ououjai nniyuxh
و هذه العبارة الخيرة تعطي فكرة عن أن رسولنا العظيم كان له عمل مسكوني عام بالإضافة إلي كرازته في كنيستنا القبطية. وتستطرد التزكية مكملة " هذه التي سبق أن يكرز بها ويغرسها ويقويها في الجامعة الرسولية أبونا الطاهر الإنجيلي مرقس، من أجل إتيان عريسها الحقيقي الابن الوحيد يسوع المسيح مخلصنا الكامل الذي يكمل كل شيء.
ب-وفي الصلوات التجليس يقولون "نجلس أنبا فلان رئيس أساقفة علي الكرسي الطاهر الرسولي الذي لأبينا القديس المبارك ناظر الإله مرقس، باسم الآب والابن والروح القدس أمين". "ثم يجلسه الآباء علي كرسيه وإنجيل مارمرقس في حضنه. ويقبله الأساقفة في وجهه، وبعدهم الكهنة يقبلونه في صدره، وكل الشمامسة يقبلون يده".
"والبطريرك يقبل إنجيل مارمرقس.. ويأخذ الرأس الرسولية التي لناظر الإله مرقس في حضنه، لأنه صار خليفة له من بعده، وهو مستعد أن يقتفي أثاره..". وتقال مديحة لتجليس البطريرك فيها "في خلافة مرقس الرسول الشريف، الناطق بالإلهيات Θεολογος. وهذا لقب آخر نضيفه إلي مجموعة ألقاب الرسول القديس..
ج- وتطلب شفاعة القديس في ختام كل الصلوات. وفي آخر تقليد البطاركة يقال "بشفاعة سيدتنا لكنا والدة الإله القديسة العذراء كل حين الطاهرة مريم، وبطلبات أبينا القديس المغبوط في كل شيء، الرسول الطاهر مرقس الإنجيلي.