أسقف في القرن الثالث عشر، اهتم بالحفاظ على اللغة القبطية، فوضع مقدمة باللهجتين البحيرية والصعيدية، عنوانها: "قلادة التحرير في علم التفسير". وضع أيضًا كتابًا عن الأحوال الشخصية، وآخر عن تكريس الميرون، وقد ضمن كتابه الأخير وصفًا تفصيليًا للرحلة من القاهرة إلى وادي النطرون، حيث اشترك مع البابا في تكريس الميرون بدير القديس مقاريوس الكبير.