فقدان الصورة الإلهية
في حالة البر الأولى، كان آدم على صورة الله، ومثاله، كما قال الله "نخلق إنساننا كشبهنا". أما في حالة السقوط، فقد فقد الإنسان هذه الصورة الإلهية.
وفساد الطبيعة البشرية، الذي سنتحدث عنه في النقاط التالية، لم يعد يتفق مع الصورة الإلهية التي كانت له يوم خلق.
ولهذا نجد الله يخاطبه بطريقة أخرى تتفق وصورته في الخطية، فيقول له "لأنك تراب، وإلى التراب تعود" كان صورة الله، فأصبح ترابًا. ننتقل إذن إلى النقطة الرابعة من نتائج الخطية