منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 06 - 2012, 05:56 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

خرج هذا الأب المبارك من قلايته لكي يمشي قليلا في الصحراء ويستمر في تأملاته وهو معتمد علي ذاته في معرفة دروب تلك الصحراء فله سنوات وسنوات يسكن فيها ويعرف دروبها جيدا ، وبعد عدة ساعات وهو يمشي في دروب الصحراء لم يستطع أن يدرك الوقت وأذ بالليل يخيم ويثقل بكاهله علي هذا الراهب وقتها أحس انه ابتعد عن قلايته ولكنه لم ينزعج من بعده في تلك الصحراء الجرداء لمعرفته الجيدة بها ، وقرر في نفسه أن يبيت تلك الليلة في المكان الذي وصل إليه وجث علي ركبتيه وصلي ونام
في الصباح الباكر قام كعادته وصلي صلاة باكر واخذ طريقه في العودة إلى قلايته ومشي ومشي وبدء ينتصف النهار وتشدد حرارة الشمس أحس انه فقد طريقه ، ولم يعد بإمكانه الرجوع إلى قلايته وقتها أحس بضعف بشريته واخذ يصلي ويرنم " امسك يمني ربي واهدني في طريقي دائما ++ + أنا يارب دونك لاشي أبدا " ، ورجع إلى سيده واقر بضعف بشريته واخذ يتذكر " لم تكن محتاجاً إلى عبوديتي بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك " " أنت الذي ربطني بالأودية المؤدية للحياة " وانسحق قلبه فأذ به يري أثار أرجل بجانبه فهو كان يري أثار لرجلين فقط ولكنهم الآن اصبحوا أربعة فرجع سلامه إلى داخله ورنم ورنم " وسط البحر الهايج وأنا ساير تضربني أمواجه تجعلني حاير+++ ويسوع باين تركني ولا عدت أشوفه من ضعف أيماني " "يسوع لما راني أسرع إلى في يأسى و ظلامي فتح عنيي " ، وأخذ يمشي لعله يدرك قلايته في وضح النهار ولكنه وجد نفسه تائها في دروب الصحراء ونظر إلى جانبه فلم يجد أثار تلك الأرجل التي كان يرها فصرخ " إلى متي يارب تنسني " فسمع صوته الحنون يقول لا تخف لاني معك مدي الأيام ، لا تخف لاني معك من أول السنة إلى آخرها ، فقال يارب أنى لا أرى وقع قدميك بجانبي ، وسمع أيضا صوته الذي نسير تحت ظلله لقد رأيتك يا بني متعب ولا تقدر أن تسير اكثر من هذا فحملتك علي كتفي والآثار التي تراها هي أثار اقدامي أنا وليس أثار اقدامك ، واذ به يري نفسه داخل قلايته محمولا علي كتفيه " فهو الذي يعتني بنا ويرعانا ويحارب عنا وهو من فدانا بدمه الطاهر علي عود الصليب فكما حمل الصليب ليفدينا ها هو إلى الآن يحملنا لكي ما يخلصنا من ضعف بشريتنا ويحارب عنا ونحن صامتون
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إيضاح الحق في المجال الرُّوحي من خلال قصة في المجال الأرضي أو الطبيعي
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - أخبار الأيام الأول 29 - تفسير سفر اخبار الأيام الاول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - أخبار الأيام الأول 18 - تفسير سفر اخبار الأيام الاول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - أخبار الأيام الأول17 - تفسير سفر اخبار الأيام الاول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - أخبار الأيام الأول 16 - تفسير سفر اخبار الأيام الاول


الساعة الآن 04:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025