3500 مظاهرة في أماكن متفرقة لتشتيت الأمنمدة المظاهرة 15 دقيقة والانتقال إلى منطقة أخرى..

[Mary Naeem]

ننشر تفاصيل خُطة الإرهابية لنشر الفوضى في ذكرى التنحي






3500 مظاهرة في أماكن متفرقة لتشتيت الأمنمدة المظاهرة 15 دقيقة والانتقال إلى منطقة أخرى.. وحزب أبو الفتوح يتولى مهمة الحشد

اعتمدت جماعة الإخوان الإرهابية خطة جديدة لتشتيت الأجهزة الأمنية، وذلك من خلال كثرة المظاهرات واتساع نطاقها على مستوى الجمهورية في ذكرى تنحي الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، وذلك بحسب ما جاء على لسان قيادات مكتب الإرشاد الهاربة خارج البلاد.
وعلمت "البوابة نيوز"، أن الجماعة الإرهابية سوف تنظم قرابة 3500 مظاهرة على مستوى الشُّعب الإخوانية والمراكز والمكاتب الإدارية في المحافظات، ولن تزيد مدة المظاهرة على 15 دقيقة، بعدها تنتهي فعاليات التجمع لينتقل لمنطقة أكبر في محاولة الإيحاء للرأي العام الدولي بأن الشارع ملتهب، كمحاولة أخيره لتحسين شروط التفاوض مع السلطة الحالية.
وفي هذا السياق، دعت جماعة الإخوان الإرهابية بالفيوم، عناصرها لتنظيم مسيرات ومظاهرات اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع الذكرى الثالثة لتنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومن المنتظر أن تنظم الجماعة مسيرات في ميدان السواقي في مدينة الفيوم، في محاولة لإشعال العنف في الشارع المصري.
وقال اللواء الشافعي حسن، مدير أمن الفيوم، أن هناك تهديدات قد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" بحرق كنائس وأديرة الفيوم خلال ذكرى التنحي، وقامت قوات الأمن بتكثيف وجودها بالمحافظة، كما قامت القوات بغلق العديد من الطرق وكوبري السنترال بمحيط كنيسة مارمينا وشارع بطل السلام بمحيط كنيسة مارجرجس وبعض شوارع الشط بمحيط كنيسة السيدة العذراء، مؤكدًا تأمين كل دور العباده للحفاظ على أرواح المواطنين أثناء تأديتهم الشعائر الدينية.
وأوضح حسن أنه تم تكليف إدارة البحث الجنائي بتوسيع دائرة الاشتباه الجنائي وفحص المشتبه بهم، لمنع حدوث أي أعمال شغب أو عنف في ذكرى التنحي ودعوات الجماعة الإرهابية للاحتشاد، مشيرًا إلى أنه تم نشر الأكمنة الأمنية الثابتة والمتحركة ورجال المباحث الجنائية بمحيط الأماكن الشرطية، بالتنسيق مع القوات المسلحة للتأمين والتدخل حال حدوث أي أعمال عنف أو تخريب والتشديد على تأمين مداخل ومخارج المحافظة والانتشار المكثف لقوات الشرطة على الطرق السريعة والزراعية والطريق الدائري.
وفى السياق ذاته قال محمد طه حمزة، منسق العمل الخيري بين الجمعيات الأهلية ببني سويف، أن أبو الفتوح وحزبه هما من قاموا بالدعوة للحشد في ذكرى يوم التنحى، مشيرًا إلى أن الجماعة دفعت أبو الفتوح يطلق الدعوة حتى تستقطب الشباب، وبعض القوى السياسية الإسلامية، وسوف تنضم جماعة الإخوان لتلك المسيرات، وتبدأ سلسلة من عملياتها الإجرامية المعتادة، في محاولة لإحداث فوضى عارمة في البلاد فشلت في إحداثها خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن الجماعة تحاول تكرار سيناريو الحرق والتخريب، الذي مارسته في 14 أغسطس الماضى، عقب فض اعتصام رابعة العدوية.
وقال جمال فتحي السيد، منسق حركة فتح عينك ببني سويف، إن الجماعة الإرهابية تستهدف نشر الفوضى، في ذكرى يوم التنحى، وتسعى لاستهداف رجال الشرطة والأقسام، ومحاولة مهاجمة بعض السجون وتهريب من فيها، لإشاعة الرعب في قلوب المواطنين، مشيرًا إلى أن الجماعة تسعى للضغط مع النظام القائم للتفاوض معه وإجبار الحكومة على إجراء عفو عن كل جرائم تلك الجماعة الآثمة، والإفراج عن قياداتها المحبوسة على ذمة قضايا عنف وإرهاب.
وطالب فتحي، المواطنين باليقظة والحذر من مخطط الجماعة الخبيث، لحرق البلد، لأن الشعب كله يرفض المصالحة على دم الشهداء أو المصالحة على التخابر وبيع الوطن.
وتوقع محمد أبو حبيبة، مسئول التثقيف بحزب المصريين الأحرار بالمنوفية مزيدا من العنف والتفحيرات في أماكن مختلفة، في ذكرى التنحي، مشيرًا إلى أن هذه هي سياسة الجماعة الإرهابية منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة والإخوان في إثارة القلاقل والانفجارات بواسطة ميلشياتهم التي حذرنا منها، مطالبًا جميع المصريين بالتصدي لتلك الأفعال وإكمال خارطة الطريق .
في المقابل، ينظم "أبناء مبارك"، وقفة عصر اليوم الثلاثاء أمام مستشفى المعادي للقوات المسلحة والتي يوجد داخلها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في الذكرى الثالثة لخطاب التنحي، واعتبرت كاريمان الشريف، إحدى مؤيدي الرئيس الأسبق، أن يوم 11 فبراير، كان بمنزلة "يوم أســود" على المصريين بعد تنحي "مبارك" عن حكم البلاد.
وكانت أعداد قليلة من أعضاء حركة "7 الصبح" بمدن محافظة الشرقية قد نظمت سلاسل بشرية، صباح اليوم الثلاثاء، بقريتي العدوة مسقط رأس الرئيس المعزول وميت حمل في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية.
وشهدت قرية المعزول سلسلة بشرية على الطريق العام الزقازيق ههيا وأمام قرية صبيح، وحمل المشاركون أعلام مصر وشارات رابعة، ورددوا هتافات ضد الجيش والشرطة، طالبوا من خلالها بالإفراج عن المحبوسين من أبناء قريتهم، إضافة إلى سلسلة بشرية على الطريق الرئيسي لقرية ميت حمل بلبيس، رفع المشاركون خلالها شعارات رابعة وصور الرئيس المعزول.
بينما نظم المنتمون إلى الجماعة الإرهابية بكفر صقر سلسلة أخرى على طريق كفر صقر أبو كبير أمام قرية البوها، وسط استياء من السائقين بسبب تعطل الحركة المرورية.
من جانبه، أعلن اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف، عن اتخاذ إجراءات أمنية، واستنفار جميع قوات الشرطة في ذكرى التنحي، مؤكدًا انتشار قوات الشرطة في الميادين العامة، خصوصا في ميدان الزراعيين وميدان المديرية.
وأوضح أنه تم وضع أكمنة ثابتة داخل مدينة بنى سويف، وعلى مداخل ومخارج المحافظة، إضافة إلى وجود أكمنة أخرى متحركة، وتم تكثيف الحراسة على الكنائس والمؤسسات الحكومية المهمة والبنوك والمصارف المالية، إضافة إلى تأمين محطات المياه وشبكات الكهرباء بحراسات مشددة.