![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
السلام والنعمة لماذا هرب يونان من وجه الرب ؟ نجد في القصة ان يونان هرب من وجه الرب والمفسرين يقولون لانه كان متمركزا حول ذاته لانه كام يعلم ان الله لن يهلك المدينة لانه رؤوف ورحيم وبطئ الغضب فهل كان يعتقد يونان ان الله لن يهلك المدينة حتي لو لم يذهب نينوي؟ ارجو التفكير معي تحياتي |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() لماذا هرب يونان من وجه الرب ؟
التفسير للبابا شنودة الثالث كان يونان يعتز بكلمتة .. فوقع فى الكبرياء ممثلة في الاعتزاز بكلمته وترفعه عن أن يقول كلمة وتسقط إلى الأرض ولا تنفذ.. كان اعتزازه بكلمته هو السبب الذي دفعه إلى العصيان، وحقا أن خطية يمكن أن تقود إلى خطية أخرى، في سلسلة متلاحمة الحلقات. كان يونان يعلم أن الله رحيم ورؤوف، وأنه لابد سيعفو عن هذه المدينة إذا تابت وهنا سبب المشكلة! وماذا يضيرك يا يونان في أن يكون الله رحيما ويعفو؟ يضيرني الشيء الكثير: سأقول للناس كلمة، وكلمتي ستنزل إلى الأرض. سأنادى بهلاك المدينة بسبب خطاياها، ثم لا تهلك المدينة، وتسقط كلمتي، وتضيع كرامتي وهيبتي. هذا الرب لا أستطيع السير معه على طول الخط. لو كان يثبت على تهديده، كنت أثبت معه! لكنى سأنادى بهلاك المدينة، فتتوب المدينة، ويعود الرب فيشفق. ولا تهلك المدينة. وتسقط كلمتي. فالأفضل أنى لا أذهب حرصا على كرامتي الشخصية، وحرصا على سمعتي، وعلى هيبة النبوة!! إلى هذا الحد كان يونان متمركزا حول ذاته! لم يستطع أن ينكر ذاته في سبيل خلاص الناس. كانت هيبته وكرامته وكلمته، أهم عنده من خلاص مدينة بأكملها…… كان لا مانع عنده من أن يشتغل مع الرب، على شرط أن يحافظ له الرب على كرامته وعلى هيبة كلمته .. من أجل هذا هرب من وجه الرب، ولم يقبل القيام بتلك المهمة التي تهز كبرياءه .. وكان صريحا مع الرب في كشف داخليته له إذ قال له فيما بعد عندما عاتبه " أه يا رب، أليس هذا كلامي إذ كنت بعد في أرض، لذلك بادرت إلى الهرب إلى تر شيش، لأني علمت إنك إله رؤوف ورحيم بطيْ الغضب وكثير الرحمة ونادم على الشر " "4 :2". |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
نشط | الفرح المسيحى
![]() |
![]() ميرسى على المشاركة الجميلة
|
||||
![]() |
![]() |
|