رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انقسام داخل "تمرد" حول المرشحين المحتملين "السيسي وحمدين"
بعد إعلان حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة خلال مؤتمر صحفي أمس، بحضور أعضاء من حركة "تمرد" وهم "حسن شاهين ومحمد عبد العزيز وخالد القاضي"، سادت حالة من التخبط داخل الحركة وانقسام في المواقف والآراء، خصوصا أن محمود بدر أحد مؤسسيها، أعلن عن دعم "للسيسي"، وخرج الطرفان لتبادل التصريحات والتبريرات الداعمة لموقف كل منهما، واتخذت بعض المكاتب التنفيذية ببعض المحافظات مواقف من كلا الطرفين داعمين ورافضين لما حدث. فبعد وقوف محمود عبد العزيز وحسن شاهين، خلف حمدين صباحي وإعلانهما دعمهما له خلال مؤتمر التيار الشعبي، خرج محمود بدر وقال في تصريح صحفي له: "محمد عبد العزيز وحسن شاهين يعبران عن رأيهما الشخصي باعتبارهما من أعضاء التيار الشعبي ولا يعبران عن رأي الحركة".. أضاف: "اجتماع الحركة أمس، جاء بأغلبية الأصوات على تأييد المشير السيسي ودعمه في انتخابات الرئاسة، وسيكون الدعم بشكل أكبر إذا اختار برنامجًا يدعم الثورة المصرية". وبعد تصريح "بدر" انقسمت المكاتب التنفيذية للحركة في باقي المحافظات، وأعلن عدد من أعضائها استقالتهم لما وصفوه بـ"الانقسام الحاد في الحركة". كما استنكرت بعض المكاتب التنفيذية ما فعله "شاهين" و"عبد العزيز" مثل حركة تمرد بمحافظات الإسكندرية، ومرسي مطروح والبحيرة، وقرروا تجميد عضوية الاثنين واتهامهما باتخاذ قرارات فردية وإعلانها لوسائل الإعلام، دون الرجوع للمكاتب التنفيذية، وهاجموا محمود بدر أيضًا وقالوا في بيانهم "محمود بدر تحدث باسم الحركة، وأعلن عن قرارات دون الرجوع للمكاتب التنفيذية، وبذلك خالف ضوابط الحركة ولوائحها أكثر من مرة، بدر كذب بخصوص حضور مكاتب وجه بحرى اجتماع تحديد موقفنا من دعم المشير عبد الفتاح السيسي، وإعلان أننا موافقون ومنضمون رغم أننا لم ندع من الأساس، وفوجئنا بهذا الاجتماع وبالقرارات". بينما قررت بعض المكاتب التنفيذية الانحياز لمحمود بدر ودعم المشير عبد الفتاح السيسي، مثل "تمرد سوهاج"، والتي قال المتحدث باسمها "اجتمعنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد وقررنا بالإجماع دعم المشير عبد الفتاح السيسي للترشح لرئاسة الجمهورية، بناء على رأى الأغلبية العظمى من الشعب المصري، وجمدنا عضوية شاهين وعبد العزيز". وفي بني سويف أيضًا قررت الحركة دعمها للمشير عبد الفتاح السيسي، وقال المتحدث باسمها نؤكد التزامنا ببيان حركة تمرد السابق، والصادر في 23 يوليو 2013 الداعم لسيادة المشير، ونحيط علم الجميع بأن قرار ترشح السيسي جاء بناءً على رغبة الشارع المصري". البوابه نيوز |
|