الصلاة التي تكون من الحب تشجِّع الضمير, وتُلبس العقل قوة؛ لأن الرجاء يلهب ضمير الإنسان ليتجلد على الشيء الذي هو فيه, ويصبر على الضيقات وشرور الأرض, وإذا قايسها بالخيرات الموعود بها تكون عنده كلا شيء، ولذاك الشبه ينقلب (أي يتغير) بمرآة ضميره من وقت لآخر بنعمة ومعونة الروح والتشوق الإرادي.
( مار اسحق السريانى )