منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 02 - 2014, 04:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

الخلط بين الشتيمة والتوبيخ الروحي

2- مثال آخر هو الخلط بين الشتيمة والتوبيخ الروحي.
نفس الوضع. إنسان كان شتّامًا قبل التوبة. ثم تاب، أو ظن أنه تاب، بينما استبقى بعض أخطائه القديمة. ومن ضمنها الشتيمة وبعض الألفاظ الجارحة. واعتبر إنها نافعة له يمكن أن يستخدمها في توبيخ الخطاة. ومع نسيانه أن التائب ليس له أن يوبخ إلا نفسه، وليس له أن ينسى خطاياه، لكي يهتم بخطايا غيره ويبكته عليها.. إلا أنه مازال يتمسك بقول بولس الرسول "وبخ، انتهر، عظ" (2تى 4: 2).
وينسى ما هي الطريقة الروحية للانتهار..

الخلط بين الشتيمة والتوبيخ الروحي
عن القديس بولس الذي قال هذه النصيحة لتلميذه السقف تيموثاوس، هو نفسه الذي قال لكهنة أفسس "ثلاث سنين ونهارًا، ولم أفتر عن أن أنذر بدموع كل واحد" (أع 20: 31). فهل أنت تنذر الناس في حب ودموع، أم في كبرياء وتسلط وفي احتقار لهم ولمشاعرهم؟!
إن التائب لا ينتهر أحدا. وإن انتهر، لا ينسى روح الوداعة.
تلك التي قال عنها الرسول "أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ، نَاظِرًا إِلَى نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضًا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 6: 1). نعم، فنحن كلنا تحت الزلل. والتائب المتذكر لخطاياه، إن تعرض لإصلاح أحد، لا ينسى مطلقا أن أخطأ مثل هذا الإنسان قبلا فإن نسى، يعرض نفسه لفقدان توبته، وتدخله روح الكبرياء..
أما الذي في انتهار يتطاول ويشتم غيره، فهذا لم يتب حتى الآن، وعليه أن يتذكر قول الرسول:
".. لا شتّامون.. يرثون ملكوت الله" (1كو 6: 10).
الذي يستبقى الشتيمة في طباعه، إنما يستبقى الكنعانيين في الأرض لإتلافها. والشتيمة لا يليق استعمالها في الخدمة، لأن وسائل الخدمة ينبغي أن تكون طاهرة.
لا يليق بالتائب أن يغطى خطاياه بآيات يسئ فهمها.
أو يسئ استخدامها قصدًا. الفضل أن يعترف أن بعض ضعفاته مازالت موجودة لم يتخلص منها بعد، مثل الغضب والنرفزة وحدة الطبع والشتيمة. وقد حملها معه في حياته الجديدة تعكر هذه الحياة، وتمنعه من حفظ التوبة.
لا تقل "الروح القدس يبكت الناس على لساني". فالروح القدس له أسلوبه الخاص وألفاظه النقية.
هناك إنسان آخر يظن أنه تاب، بينما يكون قد استبقى خطية أخرى: يكون قد استبقى في توبته ما في طبعه من عناد.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ
أخيمالك والتوبيخ المستتر
العصا والتوبيخ يعطيان حكمه
الكتاب المقدّس نافع للتعليم والتوبيخ
توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ،


الساعة الآن 10:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024