السيدة / س. و - نجع حمادى
رزقنى الله بتوأم . شكرت الله كثيرا على عطيتة . ومرت شهور وبلغنا السن الذى يبدأ الطفل فية الكلام و ولكن لسانهما لزما الصمت . حاولنا معهما لكن بلا فائدة , وكل من يشاهدهما يعطى تشخيصا وربما يصف علاجا , كثرت الاقاويل وتعددت الوصفات , ونفذنا بعضها بالفعل , ولكن بلا ثمر . وطرقنا أبواب الاطباء , ولم نجد لديهم علاجا ناجعا ... والبعض منهم أرجع المشكلة إلى عوامل نفسية صعب عليهم تحديدها , أو وصف دواء لها . وإن كنا قد سلمنا الامر لله ... الا ان نوبات الحزن كانت تأكل قلبى , وتنغص حياتى . اصطحبنا معة لنوال البركة من قدا
ذهبنا الى القاهرة فى زيارة للجد الذى حزن لما أصاب حفيدية من عجز , وهما عندة كما يقولون بالدنيا كلها . ولا قلبة عامر بالايمان , ولمس عن قرب بركات البابا كيرلس ,اصطحبنا معة لنوال البركة من قداستة . وعند اللقاء بة أوضحنا لة علتهما , فقاد قداستة برشم فم كل منهما بالزيت , ونفخ فى وجهة ومن لحظتهما انطلق لسانيهما .
حدث هذا فى عام 1968 وها أنا ذا أكتب رسالتى فى 12/6/1999
و لله لذى أرسل لنا البابا كيرلس السادس ليشفى امراضنا وينجى شعبة من كل الاسقام والضيقات
" لئلا يبتلع ثل هذا من الحزن المفرط " (2كو7:2)
من كتاب التقوى لا تموت