نقاوة القلب
1) مصدر هذا الفصل هو:
1. محاضرة ألقيت في كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور سنة 1966، ضمن سلسلة عن حياة التوبة والنقاوة.
2. محاضرة ألقيت في القاعة المرقسية بالأنبا رويس (الجمعة 28/ 5/ 1966).
3،4. محاضرتان ألقيتا في الكاتدرائية الكبرى بالقاهرة الأولى مساء الجمعة 16/ 2/ 73، والثاني مساء الجمعة 6/ 7/ 1973 عن حياة النقاوة.
5. محاضرة عن (معرفة الخطية) ألقيت بالكاتدرائية (الجمعة 11/ 3/ 1977)
مادام كمال التوبة، هو كراهية الخطية، أي أن يكون القلب قد تنقى تمامًا من كل محبة للخطية أو التجاوب معها..
إذن فنقاوة القلب علامة من علامات التوبة الكاملة.
ولكن ما هو المقياس الذي نستطيع أن نقيس به نقاوة القلب من الخطية؟
وكيف يعرف الإنسان أنه قد وصل إلى كمال التوبة، أي إلى كراهية الخطية؟..
فلنتفحص هذه النقطة معًا..