ثمار تليق بالتوبة
إن القديس يوحنا المعمدان الذي نادى قائلًا "توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات" (متى 3: 2). نادى مع هذه العبارة قائلًا "اصنعوا أثمارًا تليق بالتوبة" (متى 3: 8، لو 3: 8).
وهذا ما فعله القديس بولس الرسول أيضًا الذي كان ينادى جميع الذين كانوا في كورة اليهودية ثم الأمم "أن يتوبوا ويرجعوا إلى الله، عاملين أعمالًا تليق بالتوبة" (أع 26: 20).
التوبة إذن ليست مجرد عمل قلبي، إنما هناك أعمال وأثمار تليق بها وتدل عليها. وكما قال الكتاب "من ثمارهم تعرفونهم" (متى 7: 26، 20).
فما هي هذه الثمار التي تدل على أن الإنسان تائب؟
هل هو تائب أم لا؟ ويعرف بها مدى صدق توبته..