"30 يونيو و3 يوليو ليس انقلابا عسكريا، ولكنها ليست ثورة أيضًا"، هكذا أجاب الإعلامي الساخر باسم يوسف، على سؤال للإعلامي عمرو الليثي، حول ما إذا كان يعتبر 30 يونيو وما بعدها انقلابا عسكريا أم لا.
وأوضح يوسف، لبرنامج "بوضوح" المذاع على قناة "الحياة"، أن ما ينطبق على 25 يناير ينطبق على 3 يوليو؛ فخلالهما قام الجيش باستلام السلطة وحكم البلاد، وبالتالي إذا قلنا على 30 يونيو أنه انقلاب عسكري فإن 25 يناير انقلاب أيضًا، على حد تعبيره.
كما أعرب الإعلامي الساخر عن عدم رغبته في ترشح المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، للرئاسة، مؤكدًا أن مصر تحتاج السيسي كقائد للجيش المصري أكثر من وجوده في أي موقع آخر، مضيفًا أنه لا يريد أن تتدخل القوات المسلحة في "ألاعيب السياسة" وضرورة الابتعاد عنها تمامًا، على حد قوله.
وأرجع يوسف، عدم تفضيله لترشح السيسي لسبب آخر؛ وهو أن ترشحه يعني أن مرشحي الرئاسة الباقيين لن يدخلوا في منافسة ندية مع شخص الفريق السيسي، ولكنهم سينافسون المؤسسة العسكرية بأكملها، الأمر الذي يؤدي إلى عدم تكافؤ في فرص المرشحين، فضلاً عن دخول الجيش في قلب السياسة وكلاهما غير مقبول، على حد قوله.
وتابع قائلاً: "مصر ولاّدة وفيها شخصيات كثيرة تصلح لكرسي الرئاسة بخلاف السيسي"، حسب قوله.
الشروق