منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02 - 02 - 2014, 02:57 AM
الصورة الرمزية john w
john w john w غير متواجد حالياً
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: فى قلب يسوع
العمر: 45
المشاركات: 1,280

الحب الأعظم
لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ ( يوحنا 15: 13 )


يتكلَّم الرب يسوع هنا عن المحبة السامية القوية. فمحبة المسيح ليس لها نظير على الإطلاق. هل فكَّرنا في محبة الرب لنا؟ إنها أعظم من محبة أشقائنا. فمع أن «الأخ للشدة يوُلد» ( مز 49: 7 )، لكن لا يقدر الأخ أن يموت عن أخيه «الأخ لن يفدي الإنسان فداءً ... وكريمةٌ هي فِدية نفوسهم، فغلقَت إلى الدهر» (مز49: 7، 8). ولكن الموت كفارة تحت الدينونة هو ما عمله الرب يسوع.

ومحبة المسيح ليس لها نظير عند الوالدين ... «إن أبي وأمي قد تركاني والرب يَضُمُّني» ( إش 49: 15 ). ومحبة المسيح أعظم من محبة الأمهات الحنائن، «هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها؟ حتى هؤلاء يَنسين» (إش49: 15). بل إننا نقرأ في مراثي 4: 10 إن «أيادي النساء الحنائن طبخت أولادهُنَّ. صاروا طعامًا لهنَّ». وفي 2ملوك 6: 29 نقرأ قول الأم: «سلقنا ابني وأكلناه».

إن محبة البشر عاجزة لا يمكن أن تصل لمستوى الحب الأعظم للرب. فداود أحب أبشالوم وأوصى قواد الجيش أن يترفقوا بالفتى. ولما جاء المُخبِر يبشره بموت أبشالوم، قال: «يا ليتني مُتُّ عوضًا عنكَ». لكنها تمنيات لم تتحقق. أما محبة الرب فلم تكن بالكلام واللسان، بل بالعمل والحق. محبة البشر متغيرة: لابان أحب يعقوب وقبَّله، وزوَّجه ابنتيه، لكن بعد ذلك لم يكن وجهه كأمس ولا أول من أمس، وتحوَّل من العطف إلى القسوة، ومن المحبة إلى الكراهية، ومن الترحيب إلى الطرد. أما محبة المسيح فثابتة، لأنه ليس عنده تغيير ولا ظل دوران. ومحبته لا حدود لها «ليس لأحدٍ حُبٌ أعظم من هذا». والبرهان أنه ”وضع نفسَهُ لأجل أحبائهِ“. أحيانًا نقيس محبة الرب بإحساناته الزمنية، لكن المقياس هو الصليب.

إنه وحده له عدم الموت، لكنه ذاق بنعمة الله الموت. نحن نموت كأجرة للخطية، لكن موته هو كان بنعمة الله، وباختياره مضى للصليب لأجلنا، ليبذل نفسه فديةً عن كثيرين ( يو 15: 24 ). ومع أننا كنا «مُبغضِين لله» (رو1: 30)، «رأوا وأبغضوني أنا وأبي ... أبغضوني بلا سبب» (يو15: 24، 25)، لكنه أحبنا ونحن هكذا. يا له من حب عظيم، جعله يضع نفسه لأجلنا! ليت قلوبنا تذوب أمام محبته، وتقول مع الرسول: «نحن نحبُّهُ لأنه هو أحبنا أولاً».

ليسَ للحبِّ الذي أظهرتَ حدٌ أو قرارْ
رائعٌ حلوٌ غنيٌ ضاءَ قلبي كالمنارْ
أذكُرُ الحبَّ فنفسي تسمو بل فكري يَحارْ


فهد حبيب
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا, أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ Mina Youssef Saleb تصميمات وابداعات الأعضاء 8 15 - 03 - 2015 05:19 PM
لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 13 - 01 - 2015 07:18 PM
"لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ" Magdy Monir صورة وأية من الكتاب المقدس 2 04 - 03 - 2014 07:09 PM
لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ. ramy romyo تصميمات وابداعات الأعضاء 3 02 - 05 - 2013 10:37 AM
"لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ" Magdy Monir ايات من الكتاب المقدس للحفظ 5 13 - 08 - 2012 09:03 PM


الساعة الآن 11:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025