|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شمسُ البرِّ وَلَكُمْ أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي تُشْرِقُ شَمْسُ الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا ( ملاخي 4: 2 ) ما أشد المُباينة بين العددين الأولين من ملاخي 4 آخر أصحاح في العهد القديم، فالعدد الأول يُكلِّمنا عن الأشرار ومصيرهم الرهيب، والعدد الثاني يُكلِّمنا عن الأبرار ومستقبلهم السعيد. الأول يُحدثنا عن الدينونة التي بلا رحمة للمستكبرين بعد أن ولَّى يوم النعمة، والثاني يُحدثنا عن البركة الخالصة لمُتقي الرب بعد انتهاء زمان صبره. والناس في الوقت الحاضر لم يعودوا يُميزون بين الصدِّيق والشرير، بين مَنْ يعبد الرب، ومَنْ لا يعبده ( نش 2: 17 )، لكن لا بد أن تُشرق الشمس ثانيةً، وعندها سيفيح النهار وتنهزم الظلال (نش2: 17). وعبارة «شمس البر» الواردة في آخر أصحاحات العهد القديم تُحدثنا عن ظهور الرب لشعبه وللعالم ( 2بط 3: 13 ). إن البر اليوم يُعاني تحت عربدة الشيطان وأعوانه، لكن قريبًا سيملك البر عندما تُشرق ” شمس البرِّ “ (إش32؛ مز72)، وأخيرًا في الأبدية سيسكن البر (2بط3: 13). «والشفاء في أجنحتها». سيأتي الشفاء لمُتقي الرب «يُبتلَع الموت إلى الأبد، ويمسَحُ السيد الرب الدموع عن كل الوجوه» ( إش 25: 8 ). وهذا كله سيتم بمنتهى السرعة «الشفاء في أجنحتها»، فبمجرد أن يظهر الرب ستتبدد كل المتاعب في الحال. م / يوسف رياض التعديل الأخير تم بواسطة Ramez5 ; 01 - 02 - 2014 الساعة 07:53 AM |
01 - 02 - 2014, 07:47 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: وَلَكُمْ أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي تُشْرِقُ شَمْسُ الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا
ميرسى كتير على الموضوع
|
||||
01 - 02 - 2014, 08:08 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: وَلَكُمْ أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي تُشْرِقُ شَمْسُ الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا
موضوع جميل اوي
|
|||
01 - 02 - 2014, 10:10 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وَلَكُمْ أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي تُشْرِقُ شَمْسُ الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
|