منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 01 - 2014, 10:50 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,719

متحدث «البهائيين»: السيسي أعاد زمن الزعماء.. ونطمح في اعتراف الدولة بنا

متحدث «البهائيين»: السيسي أعاد زمن الزعماء.. ونطمح في اعتراف الدولة بنا
+

قال رؤوف هندي، المتحدث الرسمي باسم الطائفة البهائية في مصر، إن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، «أعاد زمن الزعماء»، مشيرًا إلى أن «البهائيين» يطمحون في اعتراف الدولة بهم.
وأوضح «هندي»، في حوار له مع صحيفة «السفير» اللبنانية، التي نشرته، صباح الجمعة، على موقعها الإلكتروني، أن «البهائيين في مصر ليس لهم أي توجه سياسي، وذلك استنادًا إلى عقيدتهم، التي تنهاهم عن المشاركة في الحياة السياسية».
وأضاف: «البهائية دين معترف به عالميًا»، مشيرًا إلى أن «حل مشكلتهم يرتبط بوجود إرادة سياسية تحقق مفهوم المواطنة المصرية».
وبسؤاله عن عدم مشاركتهم في الثورة المصرية، أجاب: «من أهم تعاليم البهائية عدم التدخل في الأمور السياسية، بمعنى أننا لا نشارك في أحزاب، ولا نكوّن أحزابًا، ولا نقبل مناصب سياسية».
وتابع: «خلال عهد الرئيس المعزول، محمد مرسي، عرض عليّ شخصياً أن أكون عضوًا معينًا في مجلس الشورى لكنني اعتذرت، ولا يعني ذلك أن البهائيين منفصلون عن مشاكل الوطن وهموم شعبه، فنحن نشارك كناخبين فى الانتخابات ولكن من دون توجه عام، والمشاركة تكون وفقًا لوجهة نظر فردية، ونحن شاركنا في الثورة ولكن بطريقة مختلفة، حيث قدمنا رسالة للشخصيات العامة للدولة تحمل الرؤية الخاصة بمشاكل تمكين المرأة ومشاكل الطفل».
وعما يتردد عن توجه طائفته للمحافل الدولية لتدويل قضيتهم، قال: «البهائية دين عالمي ومعترف به في الأمم المتحدة، ونحن لا نحتاج إلى الاستقواء بالخارج بأي شكل، لأن القضية البهائية هي في الأصل قضية دولية، فالعالم يهتم بها من دون طلبنا».
وقال: «نحن كبهائيين لدينا طموح مختلف، وهو اعتراف الدولة بالبهائيين، مازلنا نعاني من مشاكل في قوانين الأحوال الشخصية».
ويرى «هندي» أن «أكثر مشكلة معقدة» تواجههم هي «قبول المجتمع المصري للبهائيين، فالمجتمع المصري حتى الآن لا يستطيع التعامل معنا أو قبولنا»، حسب قوله، لافتًا إلى أنه وقت حكم مرسي تم الالتزام من قبل طائفته بـ«الهدوء والحكمة».
وأضاف: «لم نتعرض لمواقف تصادمية مع هذا النظام ولا مع أفراده، وصحيح أننا لم نحصل على حقوقنا، ولكنهم لم يتعرضوا لنا، وحدث هجوم فردي من قبل أحد الأشخاص، وهو المهندس السلفي، عبدالمنعم الشحات، ولكن لم يحدث صدام مع النظام، أما بخصوص الهجرة، فلم نفكر يومًا بها»، مشيرًا لتعرضه إلى تهديدات بالقتل، آنذاك، وتقدم ببلاغ للنائب العام بتلك الوقائع، حسب تعبيره.
وعن رأيه في تشكيل «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، قال: «تشكيل اللجنة كان مبنيًا على أسس عقائدية، وهي بالتالي بعيدة كل البعد عن المعنى الحقيقي للدستور، والدستور يجب أن يرى فيه كل مواطن مصري نفسه، فهناك 19 مادة عالمية منبثقة من المواثيق الدولية كلها موجودة في الدساتير العالمية خاصة بالحريات العامة للإنسان».
وتابع: «لقد طالبنا بمواد دستورية وقوانين تمنع التحريض على قتل البهائيين، وترسّخ مفهوم المواطنة، فضلًا عن قوانين تضمن حقوق البهائيين في الأحوال الشخصية، ومفهوم المواطنة ليس مجرد كلمة للديكور، فالنصوص، التي لا تعبر عن قيمة الإنسان هي نصوص ميتة حتى لو كانت دستورية»، مشيرًا إلى لقائه برئيس «لجنة الـ50»، عمرو موسى، للحديث معه عن نظرتهم إلى «شكل الدستور».
وقال: «طالبنا بأن تكون المواثيق والعهود الدولية أحد مصادر التشريع أو الإشارة في الدستور إلى وجوب احترامها، وطالبنا أيضًا بتفعيل دور المرأة ومساواتها بالرجل بالصورة الكاملة، وبتغيير منظومة التعليم».
وبسؤاله عن مدى شعوره بأن لقاء «موسى» بمثابة اعتراف «رسمي» من الدولة بالطائفة البهائية، أجاب: «لا أستطيع وضع اللقاء تحت بند الاعتراف، وبالطبع اللقاء كان مثمرًا، فللمرة الأولى منذ أكثر من 5 عقود تتم دعوة وفد بهائي من قبل مؤسسة رفيعة المستوى للاستماع إلى وجهة نظر البهائيين».
من ناحية أخرى، تحدث عن السيسي، بقوله: «أصبح الآن للشعب المصري بمثابة زعيم وليس قائدًا عامًا للجيش المصري فحسب، وهو رجل صاحب كاريزما قوية، ولكننا كبهائيين لا يمكننا توجيه أحد في الانتخابات».
وبسؤاله عن رؤية البعض لتأثير السيسي على تحقيق «حلم الدولة المدنية»، حال ترشحه في الانتخابات الرئاسية، قال: «ليس كل من خرج من المؤسسة العسكرية سينهي على حلم الدولة المدنية، ومثال على ذلك شارل ديجول وجورج واشنطن، ومع ذلك حققا حلم الدولة المدنية، والمهم مفاهيم الشخص كإنسان في التعامل مع متغيرات العصر».
المصرى اليوم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السيسي أعاد مصر إلى المسار الاقتصادي المتزن
السيسي يجري سلسلة من اللقاءات مع الزعماء الأفارقة
متحدث الكنيسة الدولة هي من رتّبت زيارة البابا إلى القدس
السيسى أعاد هوية مصر بعد حكم الإخوان
البابا شنودة و اعتراف لامن الدولة


الساعة الآن 07:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025