رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالصور.. كوميديا انتخابات الرئاسة تبدأ مبكرا..حملات افتراضية لمغمورين تحت شعار "اتحايلوا عليا شوية"..والجنسية الأرمينية تهدد "صافيناز".. ومطالب بترشيح "أبلة فاهيتا" و"هياتم".. ونشطاء يؤيدون "كالابالا" على الرغم من أن لجنة الانتخابات الرئاسية لم تفتح أبوابها بعد، ولم يتم حتى إعلان شروط الترشح والقوانين التى بموجبها تجرى الانتخابات، إلا أن فقرة "كوميديا الانتخابات الرئاسية" بدأت مبكرًا هذا العام، ما بين حملات تهدف إلى "الضغط" على شخصيات مغمورة للترشح للرئاسة، وبين أخرى ساخرة تطالب بترشح شخصيات وهمية، أو شخصيات حقيقية ولكنها غير سياسية. وانطلقت عدة حملات تطالب بـ"الضغط" على أشخاص غير معروفين "للموافقة" على الترشح لرئاسة الجمهورية، بعضها لا يرجع تاريخه إلى ما بعد قرار تعديل مسار خارطة الطريق، وإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، فحملة "معًا لدفع أحمد مختار لرئاسة مصر" تعمل منذ أيام مبارك، حسبما تشير "مروة على" إحدى المتطوعات بالحملة، وتهدف إلى الضغط على الضابط السابق أحمد المختار للترشح لرئاسة الجمهورية، لأن مؤيديه يرونه الأصلح لقيادة البلاد، وبالفعل أعلن المختار رسميًا ترشحه للرئاسة، وبدأ حملته الانتخابية. فى المقابل جاء رد الكيميائى مجدى شاهين، الذى دشن عدد من طلابه ومحبيه حملة بعنوان "معا لدعوة الكيميائى مجدى شاهين للترشيح لرئاسة الجمهورية"، بالرفض، رغم امتنانه للدعوة، معلنًا أنه لن يترشح إيمانًا منه بأن هناك الأقدر على القيام بتلك المهمة، ولكون المنصب عملاً شاقًا جدًا فى الظروف التى تشهدها البلاد حاليًا، ولكنه فى الوقت نفسه أكد لـ"اليوم السابع" أنه على أتم الاستعداد لتقديم رؤيته لنهضة مصر لمن يتولى قيادة البلاد أيًا كان، وكيفية الخروج من الأزمة الحالية والمستقبلية. فى المقابل انتشرت العديد من حملات "الضغط الساخرة" من بينها "الحملة الرسمية للضغط على "كالابالا الشهير بمحمد عبد الفتاح الممثل والمخرج الشاب للترشح للرئاسة"، التى يقول عنها محمد عبد الفتاح نفسه "الفكرة بدأها أصدقائى كمزحة وأنا أعجبتنى الفكرة واللعبة فقررت الاستمرار فيها بهدف الانبساط والضحك فقط"، وأضاف الممثل والمخرج الشاب "أنا مش مؤمن بفكرة إن السياسيين فقط هم الأصلح لتولى الرئاسة، على العكس أن شايف إنى أنفع أكتب برنامج إصلاحى واقتصادى أفضل من أقوى مرشحين حقيقيين للرئاسة، وأقدر بجد أغير فى ثقافة الشارع، لكن أنا هنا بحاول أتجاوز الواقع الكئيب والحزين لخيال كرتونى يسخر من الفكرة من الأساس". فيما استأنف "مصطفى موسى" حملة الضغط على الفنانة "هياتم" للترشح لرئاسة الجمهورية، فى ما يعد استمرارًا للحملة التى انطلقت فى 2012، ويقول مصطفى لـ"اليوم السابع": "فضلاً عن محاولات التخفيف من واقعنا الكئيب، نهدف فى الحملة السخرية من الاستخفاف بعقول الناس فيما يجرى فى الانتخابات الرئاسية، ونستخدمها للتعبير من خلالها عن رأينا فيما يحدث". وتعليقًا على الحملة الأخرى التى تضغط لترشيح "صافيناز" قال موسى ساخرًا "حملة صافيناز لن تصمد طويلاً بسبب الجنسية، غير أن صافيناز لم تبلغ السن القانونى للترشح للرئاسة بعد". ولم تتوقف الحملات الساخرة عند المنافسة حامية الوطيس بين مؤيدى "هياتم" وداعمى "صافيناز"، بل امتدت لتصل إلى المطالبة بترشيح "أبلة فاهيتا" للرئاسة، تحت شعار "يهدها الانتخابات". |
|