|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إهمال مبارك لسيناء وقرارات مرسى الفاشلة جعلتها مطمعا للمتطرفين.. "داعش"يدخل الأجواء المصرية
إهمال مبارك لسيناء وقرارات مرسى الفاشلة جعلتها مطمعا للمتطرفين.. "داعش"يدخل الأجواء المصرية بتهديد الإعلاميين وتبنى تنظيمات صغيرة.. قيادى سلفى لبنانى:"البغدادى" يخطط لتحويل أرض الفيروز لإمارة تكفيرية إهمال الرئيس الأسبق مبارك للأمن والتنمية فى سيناء وعدم الاهتمام ببدو سيناء ومن بعده قرارات الرئيس السابق محمد مرسى الفاشلة والتى وصلت إلى تهديد الأمن القومى بعفوه عن العناصر الجهادية المحكوم عليها بالسجن وحمايته لهم والمُحافظة على أرواح الخاطفين لجنود سيناء، أيضا وجود بنود فى اتفاقية السلام والتى تحدد عدد القوات من الجيش المسموح بها داخل سيناء بزعم تدعيم السلام، كل هذا جعل من سيناء ملاذًا للإرهابيين والخارجين عن القانون. ومع كل عملية إرهابية تحدث فى سيناء أو داخل البلاد ويكون مصدرها من بؤر إرهابية متوطنة بسيناء تكشف مطامع الجماعات التكفيرية من مختلف الجنسيات فى التوجه لسيناء ليس فقط كمجرد أوكار تحتمى بها تحت رفع راية الجهاد الإسلامى على غرار إسرائيل وشعار السلام بل تطورت المطامع إلى إدراج أرض الفيروز ضمن أجنداتهم وإعلانها كإمارة رسمية للتكفيريين. انتشار الجماعات المسلحة ونشاطها فى شبه جزيرة سيناء جعل المنطقة الحدودية من رفح حتى العريش حاضنة للإرهابيين من قبل خلايا داخل قطاع غزة وأفغانستان وألبانيا إلى جانب العائدون من سوريا وساعد الفقر الذى تعانى منه المنطقة وتعثر خطط التنمية فى وقوع بعض الشباب هدفا لتجنيدهم لاعتناق الفكر المتطرف. وبجانب جماعة أنصار بيت المقدس التى ذاع سيطها خلال الفترة الماضية كأحد أذرع جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من التنظيمات المسلحة الأخرى التى تربت وخرجت من عباءتهم بدأ تنظيم آخر وهو دولة الإسلام فى العراق والشام المعروف بـ"داعش" يظهر فى الأفق على الساحة المصرية فى تنفيذ مخطط التهديدات والنيل من الإرادة المصرية والسعى إلى تنفيذ أجندته فى دعم التنظيمات المسلحة الصغيرة كأنصار بيت المقدس ومن ثم إعلان سيناء إمارة تكفيرية. وكشف القيادى السلفى اللبنانى عمر بكرى، أن دولة الإسلام فى العراق والشام "داعش"، تضع على أجندتها سيناء، موضحاً أن داعش وزعيمها أبو بكر البغدادى يعتبرونها جزءاً من بلاد الشام. وقال بكرى لصحيفة "الوطن الكويتية"، أمس الخميس، إنه لا يستبعد أن يكون ثمة مجموعات من "داعش"، قد دخلت بالفعل لسيناء، مشدداً على أن أرض الفيروز على أجندة البغدادى، التى تضم ليس فقط بلاد الشام، وإنما المنطقة بأكملها، حيث سيبدأ بإمارة إسلامية خاصة، تتحول لولاية عامة، ثم خلافة راشدة ثم تمكين فى الأرض، حتى تصل للبيت الأبيض، مردفاً أن تحقيق هذا الأمر متوقف على احتضان الأمة الإسلامية له، وإلا سيكون هناك الكثير من المواجهات مع أهل البلاد. وأشار إلى أن سيناء ستكون المحطة القادمة لـ"داعش" وزعيمها البغدادى، معتبراً أنها ليست محطة جديدة، بل قديمة جديدة لافتا إلى"أن إستراتيجية القائد فى تنظيم القاعدة تتحرك بشكل أمنى، فهو يَعرف ولا يُعرف، يضرب ولا يُضرب يراك ولا تراه، فهو يتحرك بشكل شبحى حتى يصبح له تمكين فى مكان ما، كما حدث مع الراحل أبو مصعب الزرقاوى، الذى لم يُظهر نفسه حتى أصبح له تمكين فى الأنبار والفلوجة والرمادى". ويعد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى: أول من كشف مؤخرا عن تلقيه خطابا من منظمة تدعى "جنود الجبهة المصرية" ويطلق عليها داعش المصرية تهدده بالقتل هو وعائلته فى خطاب ملىء بالألفاظ والشتائم البذيئة والتهديد الواضح والصريح الأمر الذى دفعه إلى سرعة التوجه بالخطاب إلى مكتب النائب العام المستشار هشام بركات للتحقيق فيه وحمايته من هذه الجماعات. وعلق الكاتب الصحفى بكرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هناك شائعات يطلقها الإخوان، من أجل بث الرعب فى نفوس الناس، مؤكدا أن كل هذه المؤامرات لن تنال منه. وكشفت مصادر استخباراتية عربية، عن معلومات تشير إلى تغييرات تنظيمية فى صفوف التنظيمات التابعة لـ"القاعدة" العاملة على الساحات المصرية والسورية والعراقية والفلسطينية, والتى ستؤثر بشكل جذرى على خريطة عمليات "القاعدة" فى المنطقة، وبالتالى الأخطار الناجمة عنها. وأوضحت المصادر أن هذه التغييرات تأتى فى أعقاب التطورات التى حصلت أخيراً, لناحية الهزيمة التى منى بها تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" (داعش) فى حلب من جهة، ونجاحه فى الفلوجة من جهة أخرى, حيث يسعى "أمير" التنظيم أبو بكر البغدادى، لضم تنظيمات صغيرة إلى صفوف "داعش", على غرار تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الناشط منذ سنوات على الساحة المصرية، والذى تبنى العديد من العمليات الإرهابية فى مصر, خلال الأشهر القليلة الماضية, منذ سقوط نظام "الإخوان". |
|