|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمريكا تغير موقفها من «السيسي».. وتندم على دعم «الإخوان»
أمريكا تغير موقفها من «السيسي» وتؤكد استعدادها التعامل معه «رئيسا».. وتندم على دعم «الإخوان».. البنتاجون يضغط على البيت الأبيض للتعاون مع القاهرة.. وإسرائيل تحمل أوباما مسئولية «دعمه للإرهاب» أثار إسقاط إرهابيين لطائرة عسكرية في شمال سيناء واستشهاد خمسة عسكريين كانوا على متنها، السبت الماضي، مخاوف وقلقا شديدا لدى صناع ومتخذي القرار في الولايات المتحدة الأمريكية؛ فالحادث الذي تنبته جماعة أنصار بيت المقدس، أجج المخاوف الأمريكية من هذه الأعمال على صديقتها إسرائيل التي تبعد كيلو مترات عن شمال سيناء؛ حيث الحدود المصرية الإسرائيلية. سقوط الطائرة هز أركان البيت الأبيض والبنتاجون ودفع تل أبيب إلى التفكير في سفنها العابرة من خليج العقبة، وحملت واشنطن المسئولية الكاملة لجماعة الإخوان الإرهابية وداعميها. وأدت الضغوط الإسرائيلية والمخاوف الأمريكية إلى سرعة التحرك نحو القاهرة لبحث كيفية التعامل مع تطور الوضع في سيناء؛ فقد زار وفد عسكري رفيع المستوى القاهرة، أول أمس الأربعاء، لعرض المساعدة- المرفوضة مصريا- للتخلص من الجماعات الإرهابية. وكشفت مصادر سيادية، تفاصيل لقاء الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أول من أمس، وفدا عسكريا أمريكيا برئاسة نائب قائد المنطقة المركزية الأمريكية مارك فوكس، لصحيفة «الراي» الكويتية، والتي تقول في عددها الصارد اليوم الجمعة، إن الوفد أكد للفريق صبحي أن «البنتاجون يمارس ضغوطا شديدة على الرئيس باراك أوباما ليتخلى عن موقفه المعادي للمرحلة الانتقالية في مصر، وأنه لفت نظر أوباما إلى أن مصر لها دور حيوي في منطقة الشرق الأوسط وتأثير كبير في العالمين العربي والإسلامي». وأوضحت المصادر، أن «الوفد أكد أن بلاده لا تمانع ترشح وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة، طالما أنه سيترك منصبه الحالي ويكون شخصا مدنيا». وكشف مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية سبب التحول الأمريكي وضغوط على البيت الأبيض، بقوله: البنتاجون يشعر بقلق شديد للوضع في سيناء، عقب سقوط طائرة مصرية، مضيفا: «واشنطن تدرس التهديدات ضد القوات الأمريكية جراء الحادث، كما أنه يحتم علينا أن نواصل العمل مع شركائنا في مصر لمواجهة التهديدات في سيناء». ونقلت صحيفة «واشنطن بوست»، الثلاثاء، عن المسئول الأمريكي قوله، إنه جرى نقاش الحادث في محادثة هاتفية تمت، الإثنين، بين وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل، ونظيره المصري المشير عبد الفتاح السيسي. وأشار المسئول الأمريكي، إلى أن هناك مخاوف من استخدام الصواريخ في استهداف الجيش الإسرائيلي، والطائرات المدنية، موضحا أنه قبل «بدء الجيش المصري تضييق الخناق على الإسلاميين، كانت جماعة أنصار بيت المقدس بدأت إلى حد كبير في القيام بعمليات ضد أهداف إسرائيلية». الموقف الأمريكي عبر عنه كذلك وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من قبل حين قال لقناة العربية الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة ستتعامل مع الفريق أول عبد الفتاح السياسي إن فاز في الانتخابات الرئاسية. وسألت موفدة العربية وزير الخارجية عند انتهاء مقابلتها معه، إن كانت الولايات المتحدة تدعم الفريق عبد الفتاح السيسي إن ترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر. فرد كيري: حتى لو أنهينا المقابلة، إلا أنني كنت لأقول رسميًا، وانقلي عني، إننا لن ندعم أحدا ولن نقف ضد أحد، هذا خيار الشعب المصري حصرًا. وسألته موفدة العربية: "لكن إن نجح السيسي هل ستتعاملون معه؟" فأجاب كيري: سنتعامل مع أي شخص يختاره الشعب المصري. في الوقت ذاته، حدثت القناة القناة السابعة الإسرائيلية «اروتز شيفا»، عن التخوفات الإسرائيلية وقالت إن الطائرة المصرية تم استهدافها بصاروخ من الطراز الروسي يدعي «ستريلا-2»، وأرجعت القناة حصول مسلحى «أنصار بيت المقدس» على هذه النوعية من السلاح من ترسانة الجيش الليبي؛ ويعتبر مسئولو الاستخبارات أن ليبيا فقدت نحو 1000 صاروخ من نفس النوع من ترسانتها ذهب معظمها إلى أيادي الجماعات المتشددة بسيناء. ورأت «شيفا» أن الحادث من شأنه تعزيز تحذيرات نفتالي بينيت، رئيس حزب البيت اليهودي بإسرائيل، حول خطر انسحاب قوات جيش الاحتلال من منطقتي السامرة ويهودا، حيث يري أن إعطاء المنطقتين للسلطة الفلسطينية من شأنه أن يعرض وسط إسرائيل للاستهداف بالصواريخ وبخاصة منطقة تل أبيب. |
|