منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 01 - 2014, 04:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

رفض الكنيسة
ومن أمثلة الذين أيقظهم رفض الكنيسة: القديسة مرثا.

رفض الكنيسة
كانت إمرأة خاطئة أيضا، تعمل في الملاهى، وتصادق الأمراء والأثرياء. ولما ذهبت إلى الكنيسة، منعها الإيبدياكون من الدخول لأنها إمرأة خاطئة لا تستحق دخول الكنيسة. فلما تجادلت معه، وسمع الأب الأسقف صوت الخصومة، خرج فاشتكت إليه، فأفهمها إن بيت الله مقدس لا يدخله من يعيش في الخطية. فتأثرت جدا، وقالت له: (يا سيدى، ما عدت أخطىء). فقال لها: إن كنت صادقة في هذا، أحضرى كل غِناك إلى هنا. فذهبت وأحضرت كل ملابسها وتحفها ومظاهر ثرائها. فأمر الأسقف بحرق هذا كله، (لأنه لا يجوز أن تدخل أجرة زانية إلى الكنيسة، حسب تعليم الكتاب. (تث 23: 18) فتخشعت مرثا جدا، وضربها قلبها بشدة. وقالت لنفسها: إن كانوا قد فعلوا بك هكذا على الأرض ، فكم يكون جزاؤك في السماء؟! وكان هذا الرفض من الكنيسة سببا ليقظتها فتابت وصارت من القديسات.
ومن الأمثلة المشابهة أيضا: خاطئ كورنثوس.
طبق عليه القديس بولس مبدأ ( اعزلوا الخبيث من بينكم) (1كو 5: 13). وقال لأهل كورنثوس (لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا) (1 كو 5: 11) بل أنه أمر أن (يسلم مثل هذا للشيطان لإهلاك الجسد، لكي تخلص الروح في يوم الرب) (1 كو 5: 5) ولما عزل هذا الخاطئ، وأحس أنه منبوذ من الجميع، و أنه غير مستحق أن يوجد في جماعة المؤمنين، أحس بالخزى، واستيقظ إلى نفسه، وحزن جدا على ما وصل إليه من خطية وتاب توبة حقيقية، حتى أن القديس بولس في رسالته إلي أهل كورنثوس، أمرهم أن يمكنوا المحبة لذلك التائب المعزول منهم، وان يستامحوه ويعزوه (لئلا يُبتلع مثل هذا من الحزن المفرط) (2 كو 2: 7:8).
لأجل ذلك وضعت الكنيسة في عصورها الأولى قوانين لمعاقبة الخطاه، لمنفعتهم الروحية. ونظمت ترتيب خوارس الكنيسة تبعا لذلك. وما كانت تسمح لكل أحد بالتقدم إلى الأسرار الإلهية. وكان هذا المنع يوقظ الضمائر، إذ يشعر فيه الخاطئ بثقل خطاياه ونتائجها المؤلمة. وينبغى في هذه الأمثلة أو غيرها، أن تعرف حقيقة هامة من جهة رفض الله للخطاه، أو رفض الكنيسة لهم، أو عزلهم عن جماعة المؤمنين، وهى:
إنه رفض مؤقت، وللمنفعة الروحية، وتعمل فيه النعمة لإرجاعهم.
إنه مجرد إشعار للخاطئ بأنه فى حالة دنسة، لا تسمح له بالإندماج في قدسية الكنيسة. وذلك لكي يصحو إلى نفسه ويغير مسلكه، أو كما قال الرسول (لكى تخلص الروح)..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لتنقضي افتراقات الكنيسة" إزاي الكنيسة تصدت للبدع والهرطقات؟
الكنيسة الفرنسية قد بلغت التطورات الكامنة داخل الكنيسة ذروتها في عام 1788
بيان من الكنيسة للاعلان عن زيادة جديده بين كهنة الكنيسة بفيروس كورونا
كاهن الكنيسة يكشف تفاصيل جديدة فى محاولة إرهابي اقتحام الكنيسة
الكنيسة القبطية في القرن الثامن رجال الكنيسة رجال صوم وصلاة لاجتياز محن الكنيسة


الساعة الآن 11:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024