رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محبة الكرامة والمديح تحدثنا في مقال سابق عن محبة المظاهر الخارجية. ومحبة المظاهر ناتجة عن محبة المجد الباطل، وفي مقدمتها محبة المديح والكرامة. وهنا نوجه النظر إلى مبدأ هام وهو: المديح شيء. ومحبة المديح شيء أخر وقد يمدح الإنسان ولا يخطئ. ولكنه إذا أحب المديح يكون قد أخطأ. لاشك أن المتفوقين والبارزين وأصحاب المواهب قد مدحوا في حياتهم والرسل والأنبياء والآباء قد سعي إليهم المديح أيضًا دون أن يخطئوا حينما سمعوه والقديس بولس الرسول قال عن خدمته وخدمة رفقائه: "بمجد وهوان، بصيت حسن وصيت رديء" (2كو6: 8). إذن نالوا مجدًا وصيتًا حسنًا، ولم يخطئوا في ذلك. والسيد المسيح نفسه كثيرًا ما كانوا يمدحونه، ويبهتون من كلامه وتعليمه ويقول بعضهم لبعض، ما رأينا قط مثل هذا ولكنه ما كان يهتم بهذا، بل كان يقول: "مجدًا من الناس لست أقبل" (يو5: 41). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أكرم والديَّ، وأعطي الكرامة لمن له الكرامة |
لا تهتم بالثناء والمديح |
احتمال مذمة غيرك للخروج من محبة الكرامة |
محبة المديح و الكرامة |
محبة المديح و الكرامة |