![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة الخلاص ![]() الجمعة 24 يناير 2014 الأنبا أثناسيوس أسقف بني مزار والبهنسا لما نتكلم عن الخطة اللي ربنا وضعها لخلاص الأنسان والتبني اللي بيه صرنا نحن الغير المستحقين أننا نكون أولاد لربنا يبقي لازم نبتدي نتكلم فأول نقطة .. 1-المسيا مشتهي الأجيال : أحتاجت البشرية الي الله المتجسد ليمحو خطايها ويفديها بدمه ، ولم يكن أحد يستطيع أن يقوم بهذا العمل الخلاصي فكنا نتظر المسيا .. المسيا مشتهي الأجيال "الكرمة المشتهاه " ( أش27: 2 ) ، " الكرمة.- مشتهى الأجيال " ( حجي 2 : 7 ) . وقد وجدنا أن كل البشرية سقطت وأحتاجت الي يد الله ومعونته اجتاجت الي الفداء والخلاص من الله المتجسد . 2-أستجابة الله بمحبته لنا ليحمل خطايانا : فقبل الله أن يتجسد وذلك من عمق محبته لنا فتجسده يعطينا حياة جديدة بدلاً من الموت .. " فى ملء الزمان ظهر مولوداً من امرأة ، مولوداً تحت الناموس ، ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى " ( غلا 4 : 4 ) . " عظيم هو سر التقوي الله ظهر فالجسد " ( اتي 3 : 16 ) . 3-سد الضعفات والثغرات التي سقطت فيها البشرية : قام الله المتجسد بسد هذه الضعفات والثغرات التي تقع فيها النفس البشرية لتكون مقبولة عند الله الأب ، الضعفات والثغرات بسبب عدم نقاوة الضمير ( فساده وتلوثه ) التي سقطت فيها البشرية ولكن ربنا عوضاً عنا لكي نحتمي ونغتسل في المعمودية ( معمودية التوبة ) ، ورغم أنه برئ ولم يخطئ فهو سد الثغرات ليطهر القلب من الدنس وعدم النقاوة . 4-صار السيد المسيح بذاته في طريق الآلالم : هذا الطريق الذي كان فيه السبب هو الأنسان بسقوطه صار فيه السيد المسيح بذاته لكي يرفع خطايا الأنسان . هو أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له نسبحه ونمجده ونزيده علواً . 5-رحلة الصلب : لكي يرفع الأثام دخل علي الصليب لتجوز فيه لعنة الأنسان الذي سقط فيها بعدم سيرة فالوصايا وتنفيذه لها.. فالسيد المسيح صلب ملعون كما قيل بالكتاب المقدس : "المسيح أفتدنا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق علي خشبة " ( غلا 3 : 13 ) . " ثقبوا يدي ورجلي ، احصي كل عظامي ، وهم ينظرون ويفرسون في " ( مز 22 : 16-17 ) . 6-قوة الصليب وسقوط الشيطان : بألالامه أستطاع أن يرفع الحية ويسقطها ميته كما رفع هو علي الصليب وعلامة الصليب أسقطت الشيطان . وزمان فالعهد القديم كان اللي بيتلدع من الحية ينظر اللي الحية النحاسية ، واحنا كان محكوم علينا بالموت بالخطية أترفع وبجلده شفانا وسحق رأي الحية .. وفالوقت دة يقيد الشيطان ويرمي فالنار المتقدة بالنار والكبريت ويصير دخان ولا يعود له أثر أو سلطان علينا . 7-أعداد الطريق وتهيئة السكة : وبقوة الصليب والعمل الخلاصي اللي أعده الله لينا أصبح الشيطان غير قادر علي الأنسان وليس له قوة وبكدة السكة نظفت قدام كل واحد فينا وأتنفذت الوصية : بأن " نسل المرأة يسحق رأس الحية " وأضع عداوة بينك وبين المرأة ، وبين نسلك ونسلها . هو ( المسيح ) يسحق رأسكِ ( الحية التى ترمز للشيطان ) وأنتِ تسحقين عقبه "(تك 3 : 15 ) . 8-التبني والأبوة : لما الله أعد الطريق لينا ومهده وأتم عملية الخلاص صار هو أبونا بالتبني الذي وهبه لنا .. " فى ملء الزمان ظهر مولوداً من امرأة ، مولوداً تحت الناموس ، ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى " ( غلا 4 : 4 ) . ونصرخ الي الأب ونقول يا أبا الأب .. " إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ : يَا أَبَا الآبُ " ( رو 8 : 15 ) . أصرخ لربنا دلوقتي بقلبك وخلي عينك للسما مرفوعة وقوله أنت بقيت أبويا دلوقتي وأنا بقيت أبنك وأنت من فيض وغمر محبتك قبلتني وأعطتني البنوية بالتبني . اللي كنت انا رفضتها قبل كدة لكن سامحني وأأقبلني أبن ليك من جديد بمعمودية التوبة . " وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ . اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ . ( يو 1 : 12-13 ) . الرب يعطي الكلمة لنيافته دائماً عند أنفتاح الفم +++ آمــــــــــــيــن +++ |
![]() |
|