رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"معاريف": "السيسي" هو الزعيم المصري الأوحد منذ 2011 قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه للمرة الأولى منذ يناير 2011 أصبح هناك زعيم في مصر، وهو الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، والذي نال ثقة غالبية الطبقات والقطاعات المصرية. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أنه بعد ثلاثة أعوام من الفوضى السياسية والاقتصادية التي ضربت مصر منذ الإطاحة بنظام حسني مبارك، وبعد فترة طويلة لم يستطع أحد خلالها أن يثبت أو يقدّم نفسه كزعيم لأكبر وأهم دولة في العالم العربي، ظهر الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن كثيرين حاولوا القفز على تلك المنصة لكنهم سرعان ما اختفوا، ورأت "معاريف" أن "السيسي" سيعتلي السلطة، لافتة إلى أن الثقة التي نالها باتت كبيرة بين كل الطبقات والقطاعات، باستثناء المعارضة من جانب "جماعة الإخوان" التي ما زالت تعاني من حالة صدمة، قائلة: "لا يبدو أن هناك أحدا قادرا على تحدّي السيسي". وأضافت الصحيفة أنه بين وسائل الإعلام وبين الأوساط الشعبية يتزايد الإعجاب بـ "السيسي"، مشيرة إلى المنتجات التي تباع وعليها صورته، وصوره المعلقة في شوارع مصر، والمقالات الصحفية العديدة التي تشيد به، وقالت إن الشعب المصري بات متعبا وقلقا، وأنه بعد مضي ثلاثة أعوام تحولت المطالب بالحرية والديمقراطية إلى مطالب أكثر دنيوية، موضحة أن الشعب أصبح يريد زعيما يمكنه أن يعيد الحياة إلى المجتمع المصري مرة أخرى، وأن يجعل النظام السياسي مستقرا بعد فترة من الهشاشة، وأن يعيد تحريك عجلة الاقتصاد. وأوضحت "معاريف" أن "السيسي" نجح ليستقر على السلطة بأقدام راسخة، فالجيش والشعب يدعمانه، مشيرة إلى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، والذي أثبت أن الشعب لم يترك معارضة لـ "السيسي"، مؤكدة أن هذا لن يغير رأي الشعب سواء قرر خوض انتخابات الرئاسة أم لا، فأي مرشح سيكون مرتبطا بقرار وزير الدفاع بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه يجب على الإدارة الأمريكية استيعاب الدروس التي حدثت في الأشهر الأخيرة، فلا يمكن تفسير مطالب الشعب المصري بمصطلحات ووجهة نظر غربية، موضحا أن الشعب المصري الذي أظهر الغضب ضد "مبارك" ونظامه المستبد، يشيد الآن بوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، لافتة إلى أن الأمن والاستقرار لا يقلّان أهمية للمصريين عن الشعارات العاطفية بالحرية والديمقراطية، وتابعت: "كلما سارع الأمريكيون في الاعتراف بالنظام المصري الجديد والتعامل معه باحترام سيكون هذا أفضل". |
|