منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 01 - 2014, 12:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,719

مزمور 131 (130 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
مزمور يشير لتواضع داود النبي والملك، رمزًا لتواضع المسيح الذي أخذ صورة عبد ثم مات. ويقول معظم المفسرين أن داود قال هذا المزمور ردًا على افتراءات شاول وعبيده إذ اتهموه بأنه في كبرياء يفكر في اغتصاب المُلك من شاول الملك. ومن ناحية أخرى فهذا المزمور يأتي بعد المزمور السابق فهو يشير لدرجة أعلى في المصاعد. فكلما نرتفع روحيًا نتضع وكلما نتضع نرتفع.
آية (1): "يا رب لم يرتفع قلبي ولم تستعل عيناي ولم أسلك في العظائم ولا في عجائب فوقي."
من يتفاخر بفضائله مستجلبًا لمديح الناس فهو مذموم، ويضيع أجر فضائله. والعظمة هي رأس كل الخطايا، فيها سقط الملاك من السماء. وداود هنا يقول أنه لا ينظر إلى عرش شاول. وروحيًا علينا أن نفعل نفس الشيء (رو3:12-6). وداود له الحق في أن يفكر في عرش شاول فالله سبق واختاره وصموئيل مسحه.
آية (2): "بل هدأت وسكت نفسي كفطيم نحو أمه نفسي نحوي كفطيم."
رائع من داود أن يعترف بالحقيقة التي في داخل قلبه، فالقلب يشتهي فعلًا الملك كما يشتهي كل منا الدنيويات، هذه حقيقة. ولكنه قاوم هذه الشهوات= هدأت وسكت نفسي. والنفس هنا يقصد بها رغائبه العاطفية وشهوته للارتفاع والملك، فالنفس دائمًا صاخبة تشتهي. ولكنه جاهد ضد نفسه ليهدئ شهوته. كفطيم نحو أمه= الفطيم هو من حُرِمَ من ثدي أمه، فيظل يصرخ ولكنه مع امتناع أمه عن إرضاعه يهدئ نفسه ويقبل الأمر الواقع مكتفيًا بصدر أمه ينام عليه في راحة. هنا يمثل داود من كان يشتهي العالم (لبن أمه) وحرمه الله من بعض شهوات العالم (فطام) فثارت نفسه فيه، وظل يجاهد ليستريح، وصبر لله فأعطاه ثقة مطمئنة في الله (الراحة على صدر أمه) عوضًا عن الطمع القلق (اشتهاء الرضاعة من صدر أمه). بل أن الله في بعض الأحيان يفعل كما تفعل الأم حينما تريد أن تفطم أبنها. فبعض الأمهات يضعن سائل له طعم مر على ثديهن ليكره الأطفال الرضاعة، والله يسمح ببعض الآلام وسط شهوات العالم وببعض الضيقات تمتزج بملذاته فنكرهه طالبين أن نفطم منها.
آية (3): "ليرج إسرائيل الرب من الآن وإلى الدهر."
إذا كان الله يعاملنا كما تعامل الأم ابنها فمن نرجو سواه في كل ضيقاتنا.
ملحوظة :- ما الذى يجعل أولاد الله أن يكونوا فى سلام واضعين رؤوسهم على صدر أبيهم السماوى كالطفل على صدر أمه ؟ الإجابة....الإيمان والثقة فى وعود الله ، وأن الله يتدخل حينما يرى الوقت المناسب = "ملء الزمان" كما يقول بولس الرسول (غل4 : 4) . فداود حصل على الوعد بالملك قبل أن يملك فعلا بعشر سنوات . لذلك تعلم داود أن يقول " انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب " (مز27 : 14) . وراجع المزمور السابق" من الأعماق صرخت إليك يا رب " ولاحظ تكرار قول المرنم إنتظرت الرب . هذا الإيمان وهذه الثقة فى مواعيد الله تعطى لأحباء الله نوما فى سلام (مز 127) .
مزمور 131 (130 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 147 (146، 147 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
مزمور 137 (136 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
مزمور 27 (26 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
مزمور 25 (24 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
مزمور 24 (23 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير


الساعة الآن 06:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025