منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 01 - 2014, 12:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,568

128 (127 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
هنا نرى البركة تشمل حياة كل من يتقي الرب. ويُصَوِّرْ البركة التي تشمل الإنسان، بأن هذا الإنسان التقي يعيش في بيته سعيدًا وسط امرأته وأولاده. وسبب البركة مخافة الرب. ولذلك نصلي هذا المزمور في صلوات الأكاليل.
آية (1): "طوبى لكل من يتقي الرب ويسلك في طرقه."
العالم قد يعطي غني أو جاه، أما الله فيسكن وسط بيت الصديق، بل يسكن فيه فيكون هذا سبب بركة مادية له وأيضًا سبب سلام وفرح في حياته. وأجمل ما في البيوت التي يسكن فيها الله أنها مملوءة محبة وفرح.
ومن هو الرجل التقي الذي لم يصنع خطية فعلًا إلا المسيح. لذلك فهذا المزمور نبوة عن المسيح.
آية (2): "لأنك تأكل تعب يديك طوباك وخير لك."
المسيح حين يجوع ويريد أن يأكل، فهو يطلب إيمان المؤمنين، وهو يشبع إذا رأى المؤمنين يدخلون للإيمان (يو31:4، 32). وحين لعن المسيح التينة إذ كان جائعًا ولم يجد ثمرًا لعنها لأنه كان يريد أن يشير للأمة اليهودية التي لا يجد فيها ثمر، بل سوف تصلبه وترفضه، وراجع (أش11:53). ولكل مؤمن يتعب ويزرع بالدموع يحصد بالابتهاج ويأكل ويشبع.
آية (3): "امرأتك مثل كرمة مثمرة في جوانب بيتك. بنوك مثل غروس الزيتون حول مائدتك."
إذا فهمنا أن الرجل هو المسيح، فالمرأة هي كنيسته، والبنون هم المؤمنون. والمسيح شبه نفسه بالكرمة حين قال "أنا الكرمة وأنتم الأغصان"، فالكنيسة هي الكرمة أي جسد المسيح ولماذا الكرمة بالذات، فكل عضو في الكنيسة يتغذى على جسد المسيح ودمه. وهنا نفهم المائدة أنها مائدة التناول. جوانب بيتك = البيت هو الكنيسة. غروس الزيتون = زيت الزيتون رمز للروح القدس الذي حل على الكنيسة، وأبناء الكنيسة يولدون من الماء والروح. وشجر الزيتون ينمو في البرية. ونحن كأولاد الله نحيا الآن في برية هذا العالم. إلا أن هذا المعنى الرمزي لا يلغي أن البيت الذي يتقي الله يسكن فيه الله ويباركه فعلًا، ومثال للبركة ، الزوجة تثمر أولادًا صالحين مملوئين من الروح القدس = غروس الزيتون.
الآيات (4-6): "هكذا يبارك الرجل المتقي الرب. يباركك الرب من صهيون وتبصر خير أورشليم كل أيام حياتك. وترى بني بنيك. سلام على إسرائيل."
هكذايُبَارَكُ الرَّجُلُ الْمُتَّقِي الرَّبَّ= أى هذا ما تعودنا على مشاهدته أن الرجل الذى يتقى الرب يباركه الرب ، ويريه خيراته وبركاته كل أيام حياته على الأرض، بل وفي السماء، وفي السماء سيرى بني بنيه وأبناء أبنائهم، فلا موت لمن يذهب للسماء. بل سنرى السابقين واللاحقين. ونعيش في سلام للأبد.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
128 (127 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
مزمور 111 (110 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
مزمور 110 (109 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
مزمور 101 (100 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير
مزمور 43 (42 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير


الساعة الآن 02:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024