رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ألتراس أهلاوى يتجاهل «الخلافات القديمة».. ويستعد لمواجهة الوزير
أحد أعضاء المجموعة لـ«الوطن»: لا ننتمى للأسماء ولكننا ندافع عن استقرار نادينا.. والأهلى خط أحمر رغم الأزمات المتكررة بينه وبين إدارة الأهلى، وفتحه النار عليها أكثر من مرة، ومطالبته بالرحيل، فإن ثورة من الغضب انتابت ألتراس «أهلاوى»، الداعم للنادى الأهلى، بعد قرار طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، وقف المد الوزارى لمجلس الإدارة وإحالته إلى النيابة العامة، وتعيين مجلس إدارة جديد برئاسة عادل هيكل، حارس مرمى الفريق الأسبق، قبل أن يُجمَّد القرار من جانب مجلس الوزراء برئاسة حازم الببلاوى. وهدأ أعضاء الرابطة كثيراً بعد تجميد رئيس الوزراء للقرار، الذى اعتبروه بمثابة إعاة لهيبة النادى الذى يمثل كياناً كبيراً يصعب أن يهتز لقرار غير مدروس من جانب وزير الرياضة. ويأتى غضب المجموعة من هذا القرار بسبب التدخل الحكومى فى شأن النادى من جهة، وتعيين أسماء غير مرغوب فيها من جانب الجماهير من جهة أخرى، خاصةً مصطفى يونس الذى تسود بينه وبين المجموعة حالة من العداء الدائم، بسبب هجومه المستمر على النادى وجماهيره من خلال عمله الإعلامى. وأكد أحد أعضاء المجموعة، لـ«الوطن»، أن جماهير الأهلى التى يعتبر الألتراس جزءاً منها لن تصمت لترى حال ناديها مثل نادى الزمالك الذى انهار بسبب حل مجالس إدارته أكثر من مرة. مشيراً إلى أنه رغم رغبتهم فى رحيل حسن حمدى، فإنهم يفضلوا استمراره حتى الانتخابات الرئاسية التى تم تأجيلها أكثر من مرة والمحدد لها أواخر مارس المقبل. وتابع: «كيف يبحثون عن هيبة الدولة وهم يضيعون هيبة الأهلى الذى هو أحد أعمدة الدولة الرئيسية؟»، وأكمل: «طاهر أبوزيد بيلعب بالنار، ولازم يعرف إن الأهلى خط أحمر»، مختتماً: «هذا ليس دفاعاً عن حسن حمدى ومجلسه الفاسد، ولكن دفاعاً عن النادى الأهلى واستقراره». وكانت مجموعة ألتراس «أهلاوى» قد فتحت النار على مجلس «حمدى» أكثر من مرة من قبل، بسبب موافقته على استئناف النشاط الرياضى ومشاركته فى مباراة السوبر أمام إنبى قبل انتهاء قضية مجزرة بورسعيد على عكس رغبة الألتراس وأهالى الشهداء، إضافةً إلى اتهامهم له بتخاذله فى القضية بعد عدم إدانة المحكمة الرياضية للنادى المصرى وقرارها بعودته للدورى، وهى الأسباب التى أدت إلى مهاجمتهم له فى أكثر من مناسبة واقتحام النادى عدة مرات ومطالبته بالرحيل. وعلمت «الوطن» أن مجموعات ألتراس «أهلاوى» كانت تخطط لرفض قرار الوزير بالتصعيد، والمطالبة باستمرار مجلس حسن حمدى حتى موعد الانتخابات، والتعاون مع الجمعية العمومية للنادى من أجل رفض القرار، وذلك خوفاً على استقرار النادى والحفاظ على هيبته، حيث رفضت المجموعة فكرة تعيين مجلس مؤقت للنادى، خاصةً أنه يضم عدداً من الأشخاص «المغضوب عليهم»، على حد وصفهم، خاصةً أن هذا الموقف يحدث لأول مرة داخل القلعة الحمراء. الوطن |
|