رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور 119 (118 في الأجبية) - قطعة ر - تفسير سفر المزامير قطعة (ر) رثاء على الأشرار فهم لن يخلصواوبركات للأبرار آية (153): " انظر إلى ذلي وأنقذني لأني لم أنسى شريعتك." الطريق الوحيد لنحصل على مراحم الله هو الانسحاق والتذلل والمسكنة. آية (154): " احسن دعواي وفكني. حسب كلمتك أحيني." أَحْسِنْ دَعْوَايَ وَفُكَّنِي = " أحكم لي في دعواي ونجني" (سبعينية). هي صلاة للخلاص. آية (155): " الخلاص بعيد عن الأشرار لأنهم لم يلتمسوا فرائضك." الأشرار سوف يسمعون القول المرعب "لست أعرفكم، امضوا عني يا...." (مت23:7). الآيات (156، 157): "كثيرة هي مراحمك يا رب. حسب أحكامك أحيني. كثيرون مضطهديّ ومضايقيّ. أما شهاداتك فلم أمل عنها." المرنم قد اختبر مراحم الرب بالرغم من اضطهاد الأشرار له. وكان في شدة ضيقته لا يترك وصايا الله فهو يجد فيها تعزيته وسلامه ويجد فيها قوة تعينه. الآيات (158-160): "رأيت الغادرين ومقت لأنهم لم يحفظوا كلمتك. انظر أني أحببت وصاياك. يا رب حسب رحمتك أحيني. راس كلامك حق والى الدهر كل أحكام عدلك." لقد رأي الأشرار يخطئون فلم يشتهي أن يصنع مثلهم بل هو كره طرقهم فهو يعرف أن الحياة الأبدية وبركة الحياة الزمنية هي في حفظ وصايا الرب. والمرنم يثق في وعود الله لمن يحفظ وصاياه. رأس كلامك حق= "بدء كلامك حق" (سبعينية) أو أن كلامك منذ الأزل هو حق، فأنت يا رب هو أنت لا تتغير أو أن من البدء تعني، منذ أعلنت ذاتك وشرائعك للآباء فهي لم تتغير. "يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد" (عب13 : 8). |
|