![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في الحياة كلها إن ضبط النفس يشمل الحياة كلها.. ![]() فالإنسان الروحي يضبط نفسه من جهة محبة الراحة أو المتعة. يضبط نفسه من جهة الوقت وحسن توزيعه على المسئوليات، واحترام المواعيد.. يضبط نفسه من جهة الانتقام لنفسه إذا لحقته إهانة أو إساءة. يضبط نفسه من النواحي المالية، ومن جهة أخذه وعطائه. يضبط نفسه في علاقاته مع الآخرين، وإلى أي حد تكون.. يضبط مشاعر قلبه وأحاسيسه، فلا تنحرف يمنه ولا يسره.. وحتى من جهة العبادة، ومن جهة الخدمة، وفي إشرافه على الغير، وفى جميع مسئولياته، يضع لنفسه ضوابط. ![]() وأخيرًا أن أقول ملاحظة هامة وهى: الذى لا يضبط نفسه، قد يأتيه الضبط اللازم من الخارج: إن لم ينضبط داخليًا، يأتيه الانضباط على الرغم من إرادته: من المجتمع الذي يرقب تصرفاته ويحاسبه، من عيون الناس التي ترى، وآذانهم التي تسمع.. يضبطه الخوف أو الخجل، أو تضبطه القوانين والعقوبات، أو يضبطه القوانين والعقوبات، أو يضبطه التأديب من سلطة أعلى. أو يضبطه المرشدون الروحيون. أو تضبطه مقاومة خارجية توقفه عند حده، وتمنعه من أي تصرف خاطئ.،عجيب أن داود النبي، لما لم يستطع أن يضبط نفسه ويمنع نفسه من الانتقام لذاته، اتاه الانضباط من الخارج، من توبيخ أبيجايل له، في حكمة وأدب (1صم 25). خير للإنسان أن يضبط نفسه روحيًا، وينال أجرًا إلهيًا على ذلك، من أن يضطر إلى الانضباط بقوة خارجية، أو أن ينضبط بغير إرادته.. أما الإنسان الروحي، فإنه يضبط نفسه من الداخل. وإن وجد مقاومة، يلجأ إلى التغصب وإلى التداريب الروحية، ساعيًا باستمرار إلى نقاوة القلب، وإلى قداسة التصرف.. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انتظار الرب هو عمل الحياة كلها |
أصبح يفسد الحياة كلها |
الحياة مش كلها سهلة |
زوادة اليوم : الحياة مش كلها صعوبات |
الحياة ليست كلها أخذ وليست أيضاً كلها عطاء.. |