«أمن بورسعيد» تكشف تفاصيل العثور على كميات كبيرة من المتفجرات بالمحافظة
كشفت التحريات والتحقيقات الأولية لمديرية أمن بورسعيد، وقطاع الأمن الوطني، أن المنزل الذي ضبطت فيه المتفجرات بقرية أم خلف جنوب بورسعيد، يقع في أرض زراعية تابعة لجمعية أم خلف القبلية وهى ملك «ر.م.ع»، مقيم بالحامول بكفر الشيخ، ومؤجرة لأخر يدعى «ح. م»، مقيم الحسينية شرقية.
وذكر بيان مديرية الأمن أن القتيل هو «محمد. م. ع»، 32 سنة من مركز أبوتيشت محافظة الشرقية، ويعمل خفير بالجمعية، والمصاب هو «محمود. م.ب»، 18 سنة مقيم بمصر الجديدة.
وكشفت معاينة سرية إزالة الالغام التابعة للجيش الثاني، وضباط البحث الجنائي والأمن الوطني أن المتفجرات والقنابل المضبوطة على وجه التفصيل هى «عدد (19) برميل بلاستيك 50 لتر بداخلة مادتين إحداهما سوداء اللون وبها حصى، والأخرى صفراء اللون، موصل بها فتيل انفجاري أزرق اللون، وعدد (2) جركن 4 لتر بلاستيك بداخلة ذات المادتين، وموصل بها فتيل انفجاري أزرق اللون، وعدد (3) قنبلة (F1) متصلين ببعضهم ببادئ تفجير ثلاثي، ومتصلين بسلك أبيض وبها عدد (2) بطارية 9 فولت وزرار تسليح وزرار تفجير ملفوف بشكرتون أسود ».
إضافة إلى ضبط «عدد (4) قنبلة ( F1 ) دون بادئ تفجير، وعدد (26) مفجر طرقى نمرة 6 ، وعدد (4) كرتونة بلي ( تستخدم كشظايا تفجير)، وعدد (3) شيكارة بن، ونصف شيكارة نيترات، وعدد (14) عبوة دافعة RPG-2، وعدد (10) طلقة نارية عيار (7.62 × 39)، و عدد (4) أنبوبة بوتاجاز، وعدد (1) سيارة ماركة سوزوكي (4×4)، وعدد (1) دراجة بخارية».
وأوضحت مديرية الأمن أن «قوات الجيش وأجهزة البحث تواصل جهودها وتمشط المنطقة، وتقوم بالتحري عن صاحب المنزل والأرض».
نقلا عن الموجز