أبو حامد: أرفض أي مبادرات لاحتواء الإخوان.. ويجب تغيير الحكومة وتنفيذ قرار إعلان الجماعة إرهابية
قال الدكتور محمد أبو حامد، البرلماني السابق: إنه رافض تماماً أي مبادرات تقدم من قبل الحكومة، كما اقترح بعض المفكرين والسياسيين للم الشمل بين الأحزاب السياسية المختلفة وضمنها جماعة الإخوان المسلمين، مشدداً علي ضرورة عدم الدخول في مبادرة واحدة مع جماعة إرهابية، لأنها مصرة ومستمرة في أفعال العنف والشغب، وتتآمر مع بعض الجماعات الإرهابية ضد مصر وجيشها.
وأضاف أبو حامد في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن لا يقبل من أي أحد أن يدعو لمبادرات من شأنها احتواء الجماعة الإرهابية، أما الحل لابد وأن يكون بالقبض علي العناصر المتورطة في أعمال عنف وشغب، فلا يسمح لهم أن يكونوا في وضع استثنائي.
وأشار البرلماني السابق، إلي أنه يري ضرورة تغيير الحكومة لتأتي حكومة أخري قوية وقادرة علي تلبية مطالب الشعب، ثم تلتفت إلي اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لتنفيذ قرار اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وتنفيذ القانون عليها بكل حسم.
ولفت محمد أبو حامد، إلي أنه بعدما يتم تصفية أفراد الجماعة الإرهابية ممن قاموا بارتكاب جرائم ضد المجتمع والمصريين، وقتها فقط يمكن لباقي أفرادها غير المتورطين الانخراط في المجتمع وبدأ صفحة جديدة.
وكان قد تقدم الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة بمقترح أن "تقوم الحكومة بطرح مبادرة حقيقية لضم الأحزاب المتباعدة والأطراف السياسية المختلفة مع بعضها البعض فكريا وسياسياً ومن ضمنها جماعة الإخوان المسلمين وذلك في خطوة من شأنها لم شمل الأطراف الفاعلين بالشارع المصري".
البلد