شاهد ارتباك مذيعة "سي إن إن " الأمريكية عقب هجوم "ساويرس" عليها بعد دفاعها عن قناة "الجزيرة"
نفى رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس أن يكون قد دفع أية أموال للمعارضة لإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي وانهاء حكم الإخوان.. جاء ذلك ردا على الاتهامات التي وجهتها له "كريستيان أمانبور" المذيعة الأمريكية في شبكة سي إن إن.
وحاولت أمانبور التقليل من الدستور الجديد واتهام الحكومة الحالية باعتقال الصحفيين الاجانب واتهامهم بالإرهاب وأكدت أن من بينهم صحفيين تابعين لـ سي إن إن، لكن ساويرس قاطعها قائلا أنه لا يوجد معتقلون إلا من كانوا يعملون لصالح قناة الجزيرة، لأنهم لا يملكون تصريح عمل في مصر.
وسألها ساويرس: هل تقصدين صحفيو الجزيرة، فلم ترد المذيعة الأمريكية وارتبكت واكدت أنها تتحدث عن صحفيين اعتقلوا، فرد ساويرس أنه يجب احترام القانون المصري وعلى كل من يعمل أن يحصل على التصاريح اللازمة، وهذا يحدث في جميع دول العالم التي تحترم قوانينها.
وشدد ساويرس في حواره على سي إن إن، علي دعم حركة تمرد من خلال حزبه السياسي "المصريين الأحرار"، وأنه قدم للحركة دعما لوجيستيا وكذلك ساهم حزبه في جمع التوقيعات .
وقال ساويرس "إن ما حدث في 30 يونيو كان حدثا شعبيا لإسقاط ديكتاتور كان يسعى لتحويل مصر لدولة دينية، وفتح السجون للارهابيين الذين قتلوا السادات وقتلوا المصريين أيضا وارتكبوا مجزرة الأقصر."
وأكد ان الشعب توافق على خريطة الطريق، والاستفتاء على الدستور أولى خطوات الديمقراطية، خاصة أن الجميع في مصر مسلمين ومسيحيين توافقوا على هذا الدستور الجديد، والجميع سعداء بما يجري.