|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالفيديو و الصور.. جماعة الإخوان تلجأ إلى السماء لإشعال نار الفتنة قبل الإستفتاء على الدستور · الإخوان يلجأون للسيد المسيح لكسب التعاطف مع "رابعة" · إن كانت الكنيسة ارسلت رسالة "نعم للدستور" فاين توقيع المركز الإعلامي؟ لم يمر مقطع فيديو للبابا تواضروس الثاني , بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية , عبر مواقع التواصل الإجتماعي , يقول فيه أثناء تعليقه على الدستور المصري "قول (نعم) يزيد النِعَم" , مرور الكرام عند بعض الأشخاص الذين برعت موهبتهم في إستغلال أي شأن قبطي صحيحاً كان او خاطئاً . ولم يردعهم عن نواياهم الخبيثة إنقسام الأقباط نفسهم حول الموقف نفسه مع إحترامهم لشخصية البطريرك حيث أعرب بعض المواطنين و النشطاء والشخصيات العامة عن استياؤهم من تصريحات البطريرك مؤكدين أن كل من قيادات الكنيسة له التعبير عن رايه الشخصي وليس له ان يؤثر على احد بحكم منصبه , كما رأى البعض أن هذا ليس تأثيراً على الشعب إنما هو واجب وطني. وكان ذلك هو المشهد الأول للموقف والذي تم إستغلاله بمكر ودهاء من جانب المتربص للكنيسة العداء , والذي يشار اليه بالمثل القائل "حبيبك يبلعلك الزلط وعدوك يتمنالك الغلط" . و الذي هو جماعة الإخوان المسلمين ,و الذي تجلى إستغلالهم للأمر في عدة مشاهد أبرزها نشر الصفحات الإخوانية لبعض الصور والتي ظهر فيها أحد الذين يدعون أنهم "المسيح" وهو "أيرني كريستو" حسب صحيفة التليجراف البريطانية , وهو يرفع يديه ملوحاً بالأربع أصابع الكبرى "إشارة رابعة" مروجين أن السيد المسيح ظهر ليؤيد جماعة الإخوان و الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية السابق . في حين أن ظهور أي من رموز المسيحية يعقبه بيان رسمي من الكنيسة يعترف بذلك الظهور وفي بعض الأحيان تصدق الدولة نفسها على ذلك مثلما حدث في ظهور السيدة العذراء بكنيستها بمنطقة الزيتون بمصر بتاريخ 2 إبريل 1968 , و صعود الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لأحد الأسطح المجاورة لمشاهدتها , مما دفع وسائل الإعلام للحديث عن الأمر , إلا ان في تلك المرة لم تتحدث الكنيسة او الدولة عن ظهور السيد المسيح. أما عن المشهد الثاني فهو ترويج الصفحات الإخوانية لصورة ثانية عبارة عن رسالة "Sms " من أحد أجهزة المحمول مكتوب عليها نصاً "يسوع الرب يدعوك للتصويت بنعم على الدستور , قول نعم يزيد النعم" , مروجين بأن الكنيسة تؤثر على الأقباط بشكل علني للتصويت بنعم عن طريق ارسال رسائل إلى تليفوناتهم المحمولة , على غرار "نعم طريق دخول الجنة" , إلا أن هذا الامر منطقياً مستحيل حدوثه لعدة اسباب ابرزها :- · مصطلح "يسوع الرب " هو مصطلح مسيحي بحت , فلا يعتقد الألوهة في شخصية يسوع سوى المسيحيين فقط , فكيف تقوم جهة معينة بالإستشهاد به لتخاطب الشعب المصري الذي يحتوي على مسيحيين و غير مسيحيين . · تم تأسيس مركز إعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في شهر نوفمبر من العام الماضي , يرأسه القس بولس حليم المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة , وإن كانت الكنيسة سترسل رسالة رسمية لكان من الأولى أن تحمل الرسالة توقيع المركز الإعلامي , كنوع من أنواع الرسمية في التعامل , ولاسيما وأنه المنوط به مباشرة التعامل مع وسائل الإعلام وإصدار البيانات الرسمية. · الجميع يعلم أن الرسائل عندما ترسل من جهة رسمية يظهر في خانة رقم المرسل اسم مختصر ينم عن الهيئة المرسلة للرسالة إتحاد الصناعات المصرية و الذي يتخذ "FEl" اختصاراً له خلال رسائله , وكذلك شركات الاتصالات نفسها موبينيل , فودافون , اتصالات , عندما ترسل رسالة من خدمة العملاء للعميل , إلا أن الرسالة المزعومة حملت توقيع " Dostor" دون ورود اي ذكر للهيئة التي ارسلت الرسالة . · من المعروف أن لكل دين او مجموعة مشتركة من البشر مصطلحات أو كلمات توحدهم في التعامل , وعادة لا يستخدم المسيحيين مصطلح "يسوع الرب" في اللغة الدارجة في التعامل بينهم , فإما يقولون "الرب يسوع " أو "يسوع المسيح" . · لم يتم إلتقاط صورة لنفس الرسالة من اي جوال اخر , مما يوحي بأن الرسالة مفبركة من محمول واحد فقط , ولها هدف هو تشتيت الرأي العام و إرباكه . هذا بجانب العديد من الطعنات التي يوجهها المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين إلى الكنيسة القبطية , منذ أن بدأت لجنة الخمسين عملها في تعديل دستور 2012 , ومن المتوقع ان تستمر لفترة غير محددة المعالم , إلا أن ما يجب إدراكه جيداً هو أن الباطل لا يقوى على مواجهة الحقيقة . الفجر |
|