رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالأسماء.. خلايا تنظيم الإخوان الإرهابى داخل "ماسبيرو"
نقل 2 من عناصر الجماعة بـ"النيل الثقافية".. و"درية" تطلب قوائم إخوان ماسبيرو كتب : طارق عبد الفتاح منذ 27 دقيقة فى استجابة فورية لمقالى، بالمستندات قناة النيل الثقافية خلية إخوانية فى ماسبيرو، المنشور في جريدة الوطن يوم 7 يناير الحالي، سارع إتحاد الإذاعة والتليفزيون بإصدار قرار بنقل كلا من المخرج الإخوانى إسماعيل أبو الفتوح، والمعد الإخوانى محمد ثابت بقناة النيل الثقافية للعمل فى قناتى المنارة للبحث العلمى وقناة التعليم العالى مع استمرار التحقيق الذى تجريه الشئون القانونية المركزية برئاسة إتحاد الإذاعة، والتليفزيون فى قائمة التجاوزات التى رصدتها، وقدمتها على إسطوانة مدمجة لسلطات التحقيق.
من ناحية أخرى طلبت الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، من رؤوساء القنوات في ماسبيرو أن يمدوها بأسماء العناصر الإخوانية فى كل قناة وتقارير المتابعة الخاصة بهم وتجاوزاتهم، كما صدر قرار بتسجيل بعض برامج الهواء المباشر فى قناة النيل الثقافية ثم إذاعتها بعد مراجعتها من يوم 10 يناير، وحتى 15 يناير الحالي، وحتى لا يستغل أى عنصر إخوانى الهواء لإذاعة ما من شأنه إفساد أو تخريب مسار خارطة الطريق، والحقيقة أن خطوة تسجيل البرامج تؤكد ما كتبته ونشرته من خطورة أن يقوم أكثر من 15 إخوانى بقناة النيل الثقافية بالسيطرة على نحو 40 ساعة هواء مباشر كل شهر . صورة مما نشرته الوطن ورغم أن الأستاذ عصام الأمير هو صاحب قرار نقل الثنائى الإخوانى، وهى خطوة جيدة بلاشك، لكن يبقى السؤال ماذا عن بقية العناصر الإخوانية المعروفة بالإسم للقيادات في ماسبيرو، والتي سيمثل بقائها تسيطر على ساعات الهواء المباشر بعد الاستفتاء مصدر تهديد مستمر خاصة مع حالة اليأس والإحباط التى تعانى منها جماعة الإخوان بعد إدارجها كتنظيم إرهابى من قبل مجلس الوزراء. ويكفى أن نعلم أن برنامج مصر بكرة الذى كان منبرا إخوانيا خالصا طوال فترة حكم مرسى وكان رموز الجماعة ضيوفا دون غيرهم عليه، مازال يقدم ويرأس تحريره ياسر القاضى، الذى انتدب للعمل برئاسة الجمهورية في عهد مرسي، مع المعد عمر عبد العزيز، والمخرج الإخوانى إسماعيل أبو الفتوح، إضافة إلى وجود عددا أخر من المعدين والمخرجين الإخوان فى البرنامج الذى يقدم على الهواء مباشرة لمدة 4 ساعات متواصلة، والغريب أن هذا البرنامج هو أعلى برامج الثقافية وربما ماسبيرو من حيث ميزانية الإجور حيث يتقاضى المعد والمخرج الإخوانى فى الحلقة الواحدة 2500 جنية بينما لا يتجاوز أجر المعد والمخرج غير الإخوانى فى برامج الثقافية الأخرى 500 جنية فقط، و قررت إيناس عبد الله رئيس القناة الثقافية التى تم تعيينها في عهد مرسى، وصلاح عبد المقصود وزير الإعلام السابق، ستمرار البرنامج بعد عزل مرسى بنفس فريق العمل ونفس الميزانية.
الغريب أن إيناس عبد الله عندما كانت مديرا عاما فى الأسرة، والطفل تقدمت لشغل منصب رئيس قناة الأسرة والطفل، لكن حجب المنصب وقتها لعدم وجود من هو مؤهل لشغله، لكن صلاح عبد المقصود وزير الإعلام الإخوانى الهارب وافق على تعيينها رئيس لقناة النيل الثقافية في مخالفة واضحة تتمثل في عدم اجتيازها دورة تدريبية مالية وإدارية قبل التعيين، وحصلت على الدورة وهى فى منصبها، ما دفع سلوى الخادم مدير عام بالثقافية بتقديم شكوى لوزيرة الإعلام من ناحية أخرى ثار عدد من العاملين فى ماسبيرو بسبب تصرفات لمياء خالد مديرعام الرقابة الأجنبية بقطاع التليفزيون، التي دهنت جدران مكتبها، والطرقة المؤدية إليه باللون الأصفر المميز لشعار رابعة الإخواني، وكان عبد المقصود عينها بقرار إستثنائى رغم وجود 2 أحق منها بالترقية. ورفعت أمنية فؤاد دعوى قضائية ضدها لأنها أحق بالمنصب منها وكسبت هذه القضية فى مجلس الدولة الإ أن لمياء خالد الإخوانية استطاعت تعطيل التنفيذ واستغلت قربها من رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق شكرى أبو عميرة. الأغرب هو ماسمعناه عن تقرير من الرقابة بالتليفزيون الذى أوقف إذاعة صورة كاريكاتورية للرئيس المعزول في برنامج أوراق على الهواء الذى تقدمه المذيعة هويدا فتحى، و ذكر التقرري:" الرقابة حذفت صورة المعزول لأنها تمثل سخرية من الرئيس مرسى، وكأن مرسى المعزول المتهم والذى يحاكم فى قضايا قتل وتخابر مازال رئيس البلاد".
ومنذ يومين أعادت قناة النيل سينما حوارا مسجلا وقديما مع الكاتب فيصل ندا يشيد فيه بالرئيس مرسى وجماعة الإخوان، وهو أمر يدعو للدهشة ويثير الشكوك حول جدوى تسجيل البرامج إذا لم تكن هناك أعين تراقب ما يسجل قبل إذاعته، ما دفع رئيس القطاع عبد الفتاح حسن لتحويل رئيس القناة عمر زهران وفريق العمل للتحقيق كما أصدر قرارا لمديرى العموم بالقطاع بمراقبة ومتابعة كل ما يبث فى المتخصصة. وفى النهاية أن إذاعة شريط إنجازات مرسى بالإنجليزية فى قناة النيل تى فى التى أدت إلى إقالة رئيس قناة النيل تى فى. الأسئلة ألان كثيرة ؟ منها ماذا لو قام عنصر إخوانى داخل ماسبيرو بإذاعة شريط يعلن فيه إنقلابا عسكريا أو يذيع بيانا تحريضيا بصوت وصورة قيادى إخوانى أو إرهابى، ماذا لو سرب شريط للقاعدة، هل توجد ضمانات كافية لمنع هذا ؟ السؤال الأخر هل نقل المخرج والمعد الإخوانيان هى نهاية المطاف ؟ أم أن هناك إجراءات لوضع عناصر الإخوان فى برامج مسجلة أو قنوات بعيدة عن السياسة والشأن العام . وهل قرار حكومة حازم الببلاوى رئيس الوزراء بإدراج جماعة الإخوان كتنظيم إرهابى سيحول لإجراءات تنفيذية تمنع تخريب الإخوان لكل مؤسسات الدولة ؟، ولماذا وإلى متى سنترك عناصر الإخوان فى كل مؤسسات الدولة ؟ وهل توجد حكمة ما وراء ذلك لا يعرفها الإ الله وحكومة الببلاوى ؟، وهل هناك نية لمراجعة كل التعيينات والتصديقات التى وقع عليها مرسى بتعيين أنصاره وجماعته الإرهابية فى كل مفاصل الدولة ؟ والتى قدرها قيادى من حزب النور بأنهم 13 الف إخوانى !!؟؟ أن المعركة مع الإرهاب التى يخوضها الجيش المصرى والشرطة والشعب لا يمكن أن تكتمل الإ بتطهير مؤسساتنا أولا من عناصر التخريب ...فلا يعقل أن تحارب الإرهاب فى صالون بيتك وتتركه يخرب غرفة نومك ! المصدر : |
|