رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فِي الضِّيقِ رَحَّبْتَ لِي.» (مزمور 1:4) «البحر الهاديء لا يصنع البحّار،» حكمة حقيقية. لأنه من خلال الصعوبات نُطوِّر الصبر فينا. ومن خلال الضغوطات ننضج. لقد تحقق أهل العالم أنه في الصعوبات دروس وقِيمَ توسع الآفاق. قال شالز كيترنج مرة: «المشاكل تكاليف النجاح والتقدم. لا تسبب لي غير المشاكل. الأخبار الحسنة تُضعفني.» لكن عندنا الكثير من الشهادات المسيحية عن الفوائد التي تنتج عن التجارب. قال أحدهم أنّ الألم يمرّ لكن إحتمال الألم نتعلّمه ليدوم معنا. وُلدت العديد من المقطوعات الموسيقية الجميلة في أعقاب تجارب شديدة وحالكة. قال الواعظ الشهير سبيرجن بطريقته الخاصة: «لا يمكنني أن أثمّن الصلاح الذي حصلت عليه من الحزن والألم والمعاناة. أنا مدين بكل شيء للمطرقة وللمبرد. الألم أفضل الأثاث في بيتي.» لماذا نتعجّب بعد؟ ألا يقول لنا كاتب العبرانيين، «وَلَكِنَّ كُلَّ تَأْدِيبٍ فِي الْحَاضِرِ لاَ يُرَى أَنَّهُ لِلْفَرَحِ بَلْ لِلْحَزَنِ. وَأَمَّا أَخِيراً فَيُعْطِي الَّذِينَ يَتَدَرَّبُونَ بِهِ ثَمَرَ بِرٍّ لِلسَّلاَمِ» (عبرانيين 11:12). |
|